علّق بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي بنبرة المتحدي، على خسارة فريقه لمواجهته الأخيرة على أرض برايتون (2-1)، السبت، ضمن منافسات المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، مؤكدًا أنّ صراع اللقب لم يُحسم بعد.
ووجّه المدرب الإسباني كلامه ضمنيًا إلى المتصدر ليفربول برصيد 28 نقطة وبفارق 5 نقاط عن سيتي، بالإضافة إلى "الشامتين" والذي يأملون في إنهاء هيمنة فريقه على بطولة الدوري الإنجليزي، التي أحرزها في آخر 4 مواسم.
وتعرّض غوارديولا بعد السقوط أمام "النوارس" لهزيمته الرابعة تواليًا لأول مرة في مشواره التدريبي، الذي بدأ مع ناديه الأم برشلونة، لتتعالى الأصوات المناهضة لفكر "الفيلسوف الإسباني"، والتي تؤكد بأنّ حقبة سيتي في عهد "بيب" قاربت على نهايتها.
غوارديولا يوجّه رسالة نارية بعد سقوطه الرابع تواليًا
وبدا التأثر واضحًا على مدرب مان سيتي من جرّاء حملة الانتقادات التي طالت نتائج فريقه مؤخرًا، وكان ردّه لاذعًا، حيث صرّح في المؤتمر الصحفي بعد الهزيمة أمام برايتون: "ربما بعد تتويجنا بست ألقاب في سبعة مواسم في الدوري الممتاز، قد حان الوقت لينال فريق آخر ذات الاستحقاق".
ولكنّ مدرب بايرن ميونخ السابق، استدرك سريعًا عندما وجّه رسالة إلى كل من يتمنّى اضمحلال سيطرة فريقه بمن في ذلك المتصدر الحالي ليفربول، حيث قال: "لن نستسلم. أعشق التحديات ولا ننوي التراجع أكثر من أي وقت مضى. نريد فعلها (التتويج مجددًا). الناس يعتقدون أنّ حقبتنا انتهت ولكننا لم ننتهِ بعد".
هذا وسقط مانشستر سيتي بشكل غير مسبوق في حقبة "بيب" في 4 مباريات متتالية أما كل من توتنهام هوتسبير في كأس الرابطة وبورنموث وبرايتون في الدوري بالنتيجة ذاتها (2-1)، تخللتها خسارتهم المباراة أمام سبورتينغ لشبونة لحساب رابع مراحل دوري أبطال أوروبا "مرحلة الدوري" بنتيجة قاسية (4-1).
هذا وسيسعى مانشستر سيتي، الذي عانى من غياب بعض ركائزه للإصابة على غرار البلجيكي كيفين دي بروين والإسباني رودري والبرتغالي روبين دياز وغيرهم، لاستغلال فترة التوقف الدولي الحالية في نوفمبر الجاري، لمعالجة مخلفات الفترة السلبية التي عانها منها الفريق مؤخرًا، قبل العودة مجددًا إلى سباق الـ"بريميرليغ" بمواجهة صعبة على أرض "الاتحاد" أمام ضيفه توتنهام هوتسبير.