يمر بيب غوارديولا بأصعب فترة في مسيرته مع فريق مانشستر سيتي على الإطلاق، حيث تعرّض إلى 4 هزائم متتالية في كل البطولات، بأداء باهت ونسق منخفض، ما قد ينسف موسم الفريق تمامًا ويُخرجه خالي الوفاض.
هذه هي أول مرة في مسيرة غوارديولا التدريبية مع كل الأندية، يتعرض خلالها إلى 4 هزائم متتالية، حيث خسر تواليًا أمام توتنهام (1-2)، وضد بورنموث (1-2) وأمام لشبونة (1-4)، والهزيمة الرابعة أمام برايتون هوف ألبيون (1-2).
رغم تعرضه لهزيمتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي أمام بورنموث وبرايتون، فإن السيتي ما زال في حيز المنافسة، حيث يحتل وصافة اللائحة برصيد 23 نقطة، خلف ليفربول الذي يتصدر بواقع 28 نقطة.
هل فقد مانشستر سيتي لقب البريميرليغ؟
وفق توقعات الكمبيوتر العملاق المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي من منصة (OPTA) الإحصائية، فإن ليفربول هو المرشح الأوفر حظًا للفوز بالدوري الإنجليزي حاليًا بنسبة 59.3% مقابل 36.2% فقط لمانشستر سيتي.
المثير أن نسبة فوز مانشستر سيتي بالدوري في بداية الموسم كانت 82.2% باكتساح تام، لكن مع تدهور فريق غوارديولا من الناحية الفنية والتكتيكية والذهنية في الأسابيع الأخيرة، تقلصت النسبة إلى أقل من النصف.
حظوظ الفرق في لقب الدوري الإنجليزي 2024-2025
فريق | توقع أغسطس | توقع نوفمبر |
---|---|---|
ليفربول | 5.1% | 59.3% |
مانشستر سيتي | 82.2% | 36.2% |
أرسنال | 12.2% | 4.1% |
الحال نفسه لأرسنال، الذي شهد انحدارًا واضحًا لتنخفض نسبته من 12.2% إلى 4.1%.
لقد دشن مدرب ليفربول، الهولندي أرني سلوت، أرقامًا رائدة في البريميرليغ، حيث أصبح ثاني مدرب يجمع 28 نقطة من أول 11 جولة في تاريخ المسابقة، بعد مواطنه غوس هيدنيك الذي كان أول من يحقق ذلك مع تشيلسي قبل 10 أعوام.
بينما يدهس قطار ليفربول الجميع، يمر سيتي بمرحلة صعبة قد تكون الأسوأ للنادي في العقد الحالي، حيث سيكون غوارديولا مُطالبًا بتكريس تفوقه وحصد لقب الدوري الإنجليزي للمرة السابعة من آخر 8 مواسم.
من حسن حظ غوارديولا أن الوقت الحالي هو فترة التوقف الدولي، حيث ستتوقف عجلة الدوريات العالمية لمدة أسبوعين قبل أن تُستأنف في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، وهي فرصة جيدة للالتقاط الأنفاس وترتيب الأوراق.