سخرت جماهير برايتون الإنجليزي من الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي بعد خسارته الرابعة تواليًا في جميع المسابقات، وهي المرة الأولى في مسيرته التدريبية التي يتعرض فيها لهذه الهزائم المتتالية.
وردّد مشجعو برايتون عبارة "سيقيلونك في الصباح"، وهي العبارة التي تستخدمها الجماهير عادةً التي تشكك في استمرار مدرب فريقهم، وتحديدًا عندما يقترب موعد إقالته.
جاءت هذه السخرية من جماهير برايتون بعد أن سجل مات أوريلي الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 81، ليؤمن الفوز 2-1 لفريقه ضد مانشستر سيتي في المباراة التي جمعت بين الفريقين.
وبذلك، عانى السيتي من أربع هزائم متتالية للمرة الأولى منذ عام 2006، وهو ما يعكس تراجعًا كبيرًا في مستوى الفريق، خاصة في ظل غياب بعض اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات.
بيب غوارديولا بعد الخسارة: أنا سعيد ومرحبًا بالهزيمة!
وفي أعقاب هذه الهزيمة، خرج المدرب الإسباني بتصريحات أكد خلالها أن فريقه كان يُظهر مستوى جيدًا في الشوط الأول، لكنه عانى من الإرهاق في الشوط الثاني، ما جعل برايتون يستغل الفرص بشكل أفضل.
وقال غوارديولا في تصريحات نقلتها صحيفة "آس" الإسبانية: "أعتقد أن اللاعبين لعبوا بشكل رائع في الكثير من الجوانب، لكننا عانينا من التعب في الشوط الثاني، بينما تمكن برايتون من إجراء تغييرات نحن لم نستطع القيام بها".
" title="YouTube video player" width="890">وأكد أنه لا يشعر بالندم، وأنه سيواصل العمل بكل عزيمة من أجل تحسين الوضع بعد فترة التوقف الدولي. وقال: "لا أعرف ما الذي يجب أن يتغير بعد التوقف الدولي، لكننا سنكون أفضل بمجرد أن يعود لاعبونا من الإصابة".
وأضاف: "هذه هي المرة الأولى التي أخسر فيها أربع مباريات متتالية، ولكنني سعيد بذلك، دائمًا ما تكون هناك مرة أولى في الحياة. لن أتراجع أبدًا، بل سأواجه هذا التحدي بشغف أكبر".
مانشستر سيتي بعيدًا عن صدارة الدوري الإنجليزي
بتلك الهزيمة، يبتعد "السيتي" عن ليفربول في سباق صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ أصبح على بُعد خمس نقاط عن "الريدز" الفائز ضد أستون فيلا (2-0). ويُعد هذا الوضع محل قلق لجماهير النادي التي كانت تتطلع إلى استمرار هيمنتهم المحلية، بعد سلسلة من النجاحات الكبيرة في السنوات الأخيرة.
الجدير بالذكر أن مانشستر سيتي قد عانى من الخسارة في ثلاث مباريات متتالية في مناسبات سابقة، كان آخرها في عامي 2014 و2017، لكنه لم يسبق له أن وصل إلى هذا الوضع المخيب في تاريخ غوارديولا مع الفريق.