نفى مسؤول رفيع في حركة "حماس" في تصريح لشبكة CNN ما تداولته بعض التقارير الإعلامية حول "موافقة قطر على طرد مسؤولي الحركة من الدوحة بناءً على طلب من الولايات المتحدة"، مؤكداً أن هذه الأخبار لا صحة لها.
ووصف المسؤول تلك التقارير بأنها جزء من "تكتيك ضغط"، مشيرًا إلى أن مثل هذه المزاعم قد تم ترويجها سابقًا دون تقديم أي أدلة تدعمها. وأضاف أن ما تم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول هذا الموضوع لا يتعدى كونه "مجرد تكتيك ضغط".
من جانبها، أكدت مصادر في الإدارة الأمريكية في وقت سابق من مساء الجمعة، أن الولايات المتحدة أبلغت قطر بأن وجود حركة "حماس" في الدوحة "لم يعد مقبولًا"، بعد رفض الحركة آخر المقترحات بشأن ملف الرهائن في غزة.
وأوضحت هذه المصادر أن قطر قد نقلت هذا الطلب إلى قيادة "حماس" منذ حوالي عشرة أيام.
وتجدر الإشارة إلى أن جولة المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة، التي جرت في الدوحة على مدار يومين، انتهت دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
وخرج البيان المشترك من الولايات المتحدة ومصر وقطر ليؤكد أن المحادثات ستستأنف في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل بناءً على الشروط التي طرحت خلال مفاوضات الدوحة.