انتعش أداء مهاجمي المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم مع الأندية التي يلعبون لها، قبل التحاقهم بالمعسكر الإعدادي القادم للكتيبة المغربية، استعدادا لمواجهتي الغابون وليسوتو، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وواصل أيوب الكعبي، مهاجم نادي أولمبياكوس اليوناني، ممارسة هوايته المفضلة بهز شباك الخصوم، بعدما سجل في المباراتين الأخيرتين، آخرهما أمام غلاسكو رينجرز الأسكتلندي، في مسابقة الدوري الأوروبي.
ورفع الكعبي رصيده إلى 10 أهداف مع أولمبياكوس في جميع المسابقات، مؤكدا علو كعبه كأبرز مهاجم في الأندية اليونانية منذ الموسم الماضي.
كما استعاد يوسف النصيري، مهاجم فنربخشة التركي، نغمة التهديف بعد أن صام طويلا عن هز الشباك، ووقع هدفا في شباك أزد ألكمار الهولندي، رغم هزيمة فريقه بنتيجة 3-1، علما أن المهاجم المغربي أهدر ركلة جزاء.
ورغم أنه لم يُسجل في آخر 3 مباريات لفريقه، يظل سفيان رحيمي، مهاجم العين الإماراتي، من بين أبرز المهاجمين المغاربة المتوهجين مع أنديتهم، وكانت آخر مباراة سجل خلالها أمام الهلال السعودي في 21 أكتوبر الماضي، بعدما وقع على “الهاتريك”.
من جهته، عاد إبراهيم دياز، مهاجم ريال مدريد الإسباني، إلى الملاعب، بعد غياب طويل بسبب الإصابة، بينما يُقدم عبد الصمد الزلزولي أفضل العروض بقميص فريقه ريال بيتيس الإسباني، وانتفض عبد الرزاق حمد الله مع ناديه الشباب السعودي، رغم أنه خارج خيارات وليد الركراكي.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الغابوني يوم الجمعة 15 نونبر الجاري في مدينة “فرانسفيل”، ثم سيلتقي بمنتخب ليسوتو يوم الاثنين 18 من الشهر ذاته على أرضية الملعب الشرفي في مدينة وجدة.
يشار إلى أن لاعبي المنتخب الوطني المغربي سيخوضون مباريات نهاية الأسبوع الجاري مع أنديتهم، والالتحاق بعد ذلك مباشرة بمعسكر “أسود الأطلس” الذي ينطلق يوم الاثنين المقبل.