واصل النجم الجزائري رياض محرز إثارة الجدل في السعودية، وهذه المرة بعيدًا عن مستواه الفني مع فريقه الأهلي، حيث تعدى ذلك إلى حياته خارج النادي، بعد مشاركته في مباراة كرة قدم مصغرة بأحد أحياء مدينة جدة.
وانتشرت مقاطع فيديو عديدة للاعب الجزائري وهو يشارك برفقة زميله في الأهلي، الإيفواري فرانك كيسي في مباراة أحياء برفقة مجموعة من الشباب، وهو ما أغضب كثيرًا محبي "الراقي" الذين اعتبروا تصرف الثنائي غير احترافي وليس له أي مبرر، خاصةً أن تلك المباراة لُعِبت في وقت متأخر (الثالثة فجرًا).
وشارك محرز وكيسي في هذه المباراة المصغرة بعد ساعات من مشاركتهما أساسيين مع الأهلي في مباراة الشرطة العراقي بالجولة الرابعة من دوري أبطال آسيا للنخبة، حيث سجل الجزائري ثنائية، بينما قدم الإيفواري مردودًا متوسطًا وأهدر ركلة جزاء خلال الشوط الأول.
وانتقدت الجماهير تصرف رياض محرز وكيسي بحدة، كما سارع الصحفيون لطرح سؤال بشأن الحادثة، على المدرب الألماني ماتياس يايسله بمناسبة مؤتمر صحفي أقيم مساء اليوم، تحسبًا لمواجهة الرائد في الجولة العاشرة من دوري روشن السعودي بعد غد الجمعة.
يايسله يعلق على تصرف رياض محرز وفرانك كيسي
لم يخفِ يايسله علمه بهذا الأمر، لكنه لم يرغب في الحديث عنه بإسهاب، واكتفى بالقول: "أتيت للمؤتمر الصحفي من أجل الحديث عن تحضيرات مباراة الرائد، ولكن ما حدث يعتبر شأنًا داخليًا، تحدثت مع اللاعبين وقد تم حل الأمر".
وتترقب الجماهير الأهلاوية ما سيقوم به المدرب الألماني تجاه لاعبيه بسبب تصرفهما الذي حدث خارج النادي، بعدما أكد حله لهذا الأمر داخليًا، حيث توقع جزء من الجماهير تسليط عقوبة عليهما من أجل تفادي تكرار هذه التصرفات، بينما اعتبر البعض الآخر أن ما حدث أمرًا عاديًا وجاء خارج فترة التدريبات الجماعية مع الفريق.
من ناحية أخرى، لا يزال رياض محرز محل انتقاد المحللين والجماهير في السعودية، بسبب عدم قدرته على استرجاع مستواه المعهود خلال موسمه الثاني مع الفريق، خاصة مع تراجعه البدني الذي أثر في أرقامه التهديفية بشكل مباشر، حيث سجل حتى الآن هدفًا واحدًا في الدوري المحلي، إضافة إلى 3 أهداف في دوري أبطال آسيا للنخبة.
وتجدر الإشارة إلى أن محرز وكيسي سينضمان إلى منتخبي بلديهما الجزائر وكوت ديفوار بعد مباراة الرائد في دوري روشن، وسيكونان معنيين بمواجهتي الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، حيث سيقود رياض الخضر في مباراتي غينيا الاستوائية وليبيريا.