أكد الدكتور على الغمراوى، رئيس هيئة الدواء، أنه على مدار التسعة أشهر الماضية تم تداول 2 مليار و135 مليون علبة دواء مقارنة بعدد 2 مليار و116 مليون فى نفس الفترة العام الماضى.
وأشار رئيس هيئة الدواء، إلى أن مشكلة نقص الدواء كانت بسبب توافر العملة الصعبة، ولم يحدث تقصير من المصنعين، والأمر كان بسبب صعوبة توفير الدولار، قائلا: "التسعير كان على 30 جنيها.. ميقدرش بسعر 60 جنيها، ميقدرش يسعر بالسعر الموازى، والمصنع عايز المادة الخام والمصدر فى الخارج كان جاهزا لكن مكنش فيه دولار متوفر".
واستطرد رئيس هيئة الدواء: "3 أمور رئيسية تؤثر على سعر علبة الدواء، أولها المادة الخام لأنها مستوردة من الخارج، والتضخم، وحيث إن معدل التضخم المعلن رسميا من الدولة كان السنة الماضية 33% وذلك يؤثر ويسمع أيضا، وكل علبة دواء المادة الخام تمثل 40% من سعرها، وحال زيادة سعر الدواء يكون مقترن بنسبة المادة الخام فيها، فكل دواء مختلف عن الآخر".