استعاد الريان القطري كامل حظوظ المنافسة على التأهل إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم بعد فوزه على باختاكور الأوزبكي خارج الأرض بهدف دون رد في رابع جولات دوري الغرب.
هذه هي المرة الأولى التي يبحث فيها الرهيب عن النتيجة أكثر من الأداء، على اعتبار أنه ظل يقدم مستوى طيبًا خلال المباريات الثلاثة التي خسرها أمام الفرق السعودية (الهلال 3–1 والنصر والأهلي بذات النتيجة 1–2).
لكن الفريق في المواجهة أمام الفريق الأوزبكي لم يقدم الصورة التي اعتاد أن يقدمها في المباريات الثلاثة، فكان أكثر واقعية عندما سعى وراء النتيجة، وعرف كيف يخرج بالمطلوب من أرض المنافس ويجني النقاط الثلاثة التي أدخلته في صلب معادلة التأهل إلى الدور ثمن النهائي.
النقاط الثلاثة التي جناها الفريق القطري وضعته في المركز السابع مؤقتًا، وقد يتراجع إلى الثامن في حال فوز العين الإماراتي على النصر السعودي في الرياض في المباراة التي تقام في وقت لاحق اليوم، وهو ما يعني بأن الفريق قفز من المركز الأخير إلى مركز مؤهل إلى الدور ثمن النهائي من البطولة، وفقًا لنظام تأهل الفرق صاحبة المراكز الثمانية الأولى للدور الثاني.
الأرقام تؤكد سعي الريان للفوز بأي طريقة
تؤكد أرقام المباراة بأن الريان سعى لجني النقاط الثلاثة بأي طريقة من أجل الحفاظ على حظوظ التأهل، بعدما دافع أغلب فترات المباراة تاركًا الاستحواذ للفريق الأوزبكي المتفوق بالسيطرة بنسبة بلغت 65% مقابل 35%.
الفريق القطري اكتفى بـ285 تمريرة مقابل 527 للفريق الأوزبكي المتفوق أيضًا في التسديد على المرمى بواقع 13 مقابل 6، كما أهدر الفريق الأوزبكي فرصتين محققتين، وأضاع الريان فرصة واحدة كانت من لاعبه المغربي أشرف بن شرقي بعد عرضية البلجيكي يوليان دو سارت.
وكان البلجيكي دو سارت هو اللاعب الأفضل في المباراة، ونال التقييم الأعلى من بين كل اللاعبين في الفريقين وحصل على 8 من 10، فيما كان الأقرب له هو البرازيلي باولو فيكتور حارس الريان 7.7 من 10.
ولمس دو سارت الكرة في 59 مناسبة وقدم 32 تمريرة منها 31 صحيحة بنسبة نجاح وصلت إلى 97%، لكن الرقم الأهم كان كسب لاعب الوسط المحوري 10 من 14 مواجهة فردية مع المنافس، وهو دليل قدرته الكبيرة على البناء والافتكاك أيضًا.
أما باولو فيكتور فقد أنقذ 4 فرص خطرة وكسب كل الكرات العرضية التي خرج لها (12)، وقدم 14 تمريرة طويلة صحيحة من أصل 28.