قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “العلم”، التي كتبت أن مشروع أنبوب الغاز الإفريقي ـ الأطلسي (نيجيريا ـ المغرب) فرصة طاقية كبرى تدعم الدور الإستراتيجي للمملكة كموردة للطاقة في المستقبل، في ظل التطورات السريعة في سوق الطاقة العالمي، موردة أن هذا المشروع يأتي في إطار توجه المغرب نحو تحقيق الأمن الطاقي، وتعزيز التنمية الاقتصادية في إفريقيا.
ووفقا لأحدث تقرير أنجزته صحيفة “بيزنيس إنسايدر إفريقيا” الإلكترونية فإن الهيئة الوطنية للنفط في نيجيريا أكدت أن مشروع خط أنابيب الغاز الأطلسي الإفريقي، الذي تبلغ تكلفته 25 مليار دولار، وصل إلى مرحلة جد متقدمة، إذ وصل إلى استغلال الأراضي وإعادة التوطين.
وحسب المصدر ذاته فإن الشركة النيجيرية “NNPCL” قالت إن إنجاز مشروع أنبوب الغاز الإفريقي ـ الأطلسي (نيجيريا ـ المغرب) وصل إلى مراحل جد حاسمة، متوقعة أن يكون له تأثير كبير في مشهد الطاقة الإقليمي، وانعكاس كبير على شعوب المنطقة.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الشباب والثقافة والتواصل أورد أن فريقا دوليا عثر على أدلة للاستعمال “الطبي” للأعشاب بمغارة الحمام بتافوغالت، بمستويات أركيولوجية يعود تاريخها إلى 15 ألف سنة.
وتتمثل هذه الأعشاب خاصة في نبتة تسمى “إيفيدرا” أو “العلندى”، اكتشفت ثمارها في منطقة من المغارة، وكانت مخصصة لدفن الموتى حسب طقوس جنائزية معينة عرفت بها المجموعات البشرية للعصر الحجري القديم الأعلى، والمؤرخ بالمغرب ما بين 22 ألف سنة و7 آلاف سنة.
وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن الملففين والمصدرين اتخذوا بأكادير قرارا غير مسبوق لإنقاذ سمعة صادراتهم، يتمثل في إستراتيجية غزو الأسواق الكبرى بحرا بعدما تمت عرقلتهم برا، وذلك عبر إبرام عقد تجاري مع شركة كبرى للنقل البحري. واشترط المهنيون أن تتوفر تلك الشركة على أسطول بحري ضخم لتتكلف بنقل منتجاتهم انطلاقا من ميناء أكادير نحو ثلاث وجهات أساسية: إسبانيا، فرنسا، والمملكة المتحدة.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن حوالي 120 شخصا، بفاس، استفادوا من خدمات قافلة طبية وتحسيسية استهدفت مرضى داء السكري.
ووفق “الأحداث المغربية” فإن هذه المبادرة الإنسانية، التي نظمتها مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بفاس، بشراكة مع جمعية منتدى الألفة للتنمية الأسرية، وأحد المختبرات، تحت شعار “كوليسطوب”، تأتي في إطار الاحتفاء باليوم العالمي لداء السكري الذي يصادف 14 نونبر من كل سنة.
أما “بيان اليوم” فورد بها أن المغرب قرر الإبقاء على الحدود التجارية مع سبتة ومليلية مغلقة حتى تغيير موقف الاتحاد الأوروبي بشأن قضية الصحراء المغربية. وفي هذا السياق كشفت تقارير إسبانية، نقلا عن مصادر في وزارة الخارجية الإسبانية، أن المغرب قرر عدم فتح الحدود التجارية مع مدينتي سبتة ومليلية إلا بعد حسم الاتحاد الأوروبي في دعم السيادة المغربية على الصحراء.
من جهته نقل موقع “أوكي دياريو” الإسباني، عن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، قوله: “إن المغرب لن يمضي قدما في فتح الحدود حتى يدعم الاتحاد الأوروبي، بشكل نهائي، موقفه بشأن صحرائه”.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن مسكنا وظيفيا لأستاذات بإقليم الحسيمة تعرض لعملية سرقة وتخريب من طرف مجهولين استغلوا العطلة الدراسية المنصرمة.
وأكد فرع التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد بالحسيمة أنه بعد عودة الأستاذات بفرعية “أسمارطاس” السفلى التابعة لمجموعة مدارس أركيون، من العطلة البينية الأولى والتحاقهن بمقر عملهن من أجل استئناف الدراسة الإثنين، فوجئن بتعرض سكنهن داخل المؤسسة للاقتحام من طرف مجهولين، في عمل وصفته التنسيقية بـ”الجبان”، إذ تم كسر نافذة السكن الوظيفي والدخول منه، وسرقة بعض ممتلكاتهن الخاصة، والعبث بأخرى.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن السلطات المحلية والأمنية فتحت تحقيقا في الموضوع، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة التي أمرت بإجراء تحقيق شامل ومستعجل للكشف عن خيوط هذه الجريمة.
من جانبها نشرت جريدة “المساء” أن عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة العرائش تمكنت من توقيف شخص يبلغ من العمر 27 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وأضافت “المساء” أنه جرى توقيف المشتبه فيه خلال عملية أمنية جرى تنفيذها بالحي الجديد بمدينة العرائش، وذلك لكونه يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني.