يتعرض المدرب الكرواتي “إيفان يوريتش” المدير الفني الحالي لنادي روما الإيطالي حاليًا لضغوط هائلة، حيث تستمر معاناة نادي روما رغم تعيين المدرب الجديد في سبتمبر الماضي، حيث فاز الفريق بأربع مباريات فقط في آخر عشر مباريات بعد تعيين الكرواتي مديراً فنياً جديداً له.
وبحسب التقارير فإن نادي روما يبحث الآن عن مدرب جديد، وبالتالي فإن الأداء المتواضع للفريق الإيطالي قد ألقى بظلال من الشك على مستقبل يوريتش هناك. كما أن خسارتهم الأخيرة 3-2 أمام فيرونا جعلت الأمور أسوأ، والآن يبحث مالكو روما بالفعل عن بديل لجيوريتش حيث يجري فريدكينز محادثات مع المرشحين المحتملين بعد زيارتهم إلى لندن وباريس.
ويبدو أن المدير الفني السابق لنادي فيورنتينا باولو سوزا هو المرشح الأوفر حظاً لتولي مسؤولية تدريب النادي بعد عودته إلى إيطاليا عقب فترة قضاها في نادي شباب الأهلي الإماراتي، كما أن روبرتو مانشيني من الأسماء المرشحة لخلافة لوف، كما أن هناك اسم آخر للمدرب الإيطالي كلاوديو رانييري. ومن بين الأسماء المفاجئة فرانك لامبارد ، الذي لا يزال عاطلاً عن العمل حالياً.
وبعد فتراته المتباينة مع تشيلسي وإيفرتون، تم تحديد لاعب الوسط السابق كأحد الخيارات لتولي تدريب روما إذا قرر النادي إقالة يوريتش، وقيل لعائلة فريدكينز التي هي حاليًا في طور استكمال الاستحواذ على ملكية إيفرتون أن لامبارد قد يكون خيارًا لائقًا لروما، على الرغم من عدم اتخاذ قرار نهائي بشأن إقالة يوريتش وتعيين المدير القادم.
ولم يدرب لامبارد أي نادي منذ توليه المسؤولية المؤقتة في تشيلسي، حيث عانى الفريق من أجل تحقيق نتائج جيدة تحت قيادته وأنهى الموسم في المركز الثاني عشر، وفي الوقت نفسه، لم تكن فتراته مع إيفرتون مقنعة أيضًا حيث فشل نجم البلوز السابق في إظهار براعته الإدارية عندما أتيحت له الفرصة، وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى ما سيقرره روما إذا استمر الأداء السيئ تحت قيادة المدرب الحالي، وإذا ذهبوا مع لامبارد فإن الدولي الإنجليزي سيكون أمام مهمة صعبة لتغيير أداء النادي.
إقرأ أيضاً.. مانشستر يونايتد وليفربول حريصان على ضم نجم زادت قيمته السوقية 500%
