ثار بركان ليوتوبي لاكي-لاكي، وهو بركان نشط في جزيرة فلوريس شرقي إندونيسيا، في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين؛ مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في قرية نائية، وفقا لمسؤول محلي.
وقال آفي مانجوتا هالان، رئيس هيئة الاستجابة الطارئة واللوجستيات في مقاطعة شرق فلوريس، إن فرق الإنقاذ لا تزال تبحث عن ضحايا محتملين عالقين تحت أنقاض المنازل المنهارة.
وأضاف هالان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “لا نزال نقوم بتقييم الوضع، وقد يكون هناك المزيد من الضحايا”.
وأدى الثوران إلى حالة من الذعر بين سكان القرى المجاورة، حيث فرّ الكثيرون من منازلهم مع تساقط الرماد والحطام.
وتتواصل جهود الاستجابة الطارئة، حيث أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في المناطق المتأثرة حتى 31 دجنبر المقبل، حسبما ذكر هالان.
ودفع ثوران البركان السلطات إلى رفع مستوى الإنذار إلى أعلى مستوى، وصدرت أوامر بإخلاء القرى القريبة.
وبدأ البركان يظهر علامات على زيادة النشاط منذ أول نونبر الجاري، وفقا لمركز علم البراكين والتخفيف من المخاطر الجيولوجية.
وقال المركز، في بيان، إن الثوران تصاعد في الأيام الأخيرة؛ وذلك مع زيادة النشاط الزلزالي، وتصاعد سحب الرماد.
وأضاف مركز علم البراكين والتخفيف من المخاطر الجيولوجية أنه تم إنشاء منطقة معزولة لمسافة 7 كيلومترات حول البركان.
جدير بالذكر أن إندونيسيا، التي تُعد دولة أرخبيلية، تقع في منطقة معرضة للزلازل تُعرف بـ”حلقة النار في المحيط الهادئ”.