عبّر فصيل “إيمازيغن”، المناصر لفريق حسنية أكادير لكرة القدم، وفصيلا “كاب صولاي” و”دوس كالاس”، المساندان للدفاع الحسني الجديدي، عن استيائها من القيود المفروضة على تنقلات الجماهير “في سعي حثيث نحو تقزيم شأن الكتلة الجماهيرية”.
وقالت الفصائل المذكورة، في بلاغ مشترك، إن الإجراءات المتخذة في حق المشجعين تهدف إلى “ترسيخ لفظ ’المقاربة‘ والتلاعب بنوعيتها حسب الأهواء والاحتياج”، حيث يتم تقديمها تحت ذريعة “محاربة آفة الشغب” أحيانا، وتُسوّق على أنها تمجيد لـ”دور الجمهور التشاركي” أحيانا أخرى.
واعتبرت المجموعات المذكورة أن “هذه التدابير تتجاهل السياق الديمقراطي وتضرب مبدأ فصل السلط، حيث باتت القرارات الأمنية تعكس نزعة الشطط في استعمال السلطة وتحقيق مآرب مارقة عبر خرق مرجعيات قانونية يفترض أن تحمي المشجع وتضمن حقوقه”، وفق تعابير الغاضبين.
وشددت الفصائل ذاتها على ضرورة مواجهة هذه التحديات بإصرار وعزيمة، مؤكدةً أنها لن تتراجع عن “مسيرة الدفاع عن المكتسبات المحققة سلفًا من شبح القمع”، وأن النضال الجماهيري مستمر “لترسيخ هوية تشجيعية أصيلة” تضمن كرامة المشجع وتعمل على رفع وتيرة الاحتجاجات السلمية لانتزاع الحقوق المشروعة.