تعرض فيليب السادس ملك إسبانيا أمس الأحد، لاحتجاجات شديدة خلال زيارته لبلدة منكوبة جراء الفيضانات المفاجئة، التي أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 200 شخص شرق وجنوب إسبانيا في وقت سابق من الأسبوع، وقام جمع من الناجين الغاضبين بقذف الطين وتوجيه الشتائم للملك أثناء زيارته لإحدى أشد البلدات تضررًا من الفيضانات، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه
فيليب السادس ملك إسبانيا
خلال زيارته لإحدى البلدات الأكثر تضررًا من الفيضانات، قوبل الملك بغضب عارم من الناجين الذين ألقوا عليه الطين وأطلقوا الشتائم وفي بيان أصدر، أكد الملك أنه يدرك تمامًا حالة الغضب واليأس التي يعاني منها السكان في المناطق المنكوبة بمقاطعة فالنسيا، وأثناء زيارته لمركز التنسيق المشترك في المقاطعة، أعرب عن شكره للفرق المشاركة في عمليات الإنقاذ، مشددًا على ضرورة أن تعمل السلطات على بث الأمل في نفوس المتضررين وإشراك الدولة بشكل كامل في إيجاد حلول لمشكلة الفيضانات.
وفي مقطع مصوّر، قال: نستوعب تمامًا مشاعر الغضب واليأس لدى الكثيرين بسبب الوضع الكارثي الذي أحدثته الفيضانات، وقد زار الملك برفقة الملكة ليتيزيا ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز بلدة بايبورتا المنكوبة قرب فالنسيا، حيث بلغ الغضب العام من إدارة الأزمة ذروته يوم الأحد، ووصلت حصيلة الوفيات جراء الفيضانات المدمرة التي اجتاحت جنوب وشرق إسبانيا يومي الثلاثاء والأربعاء إلى 217 ضحية، معظمهم في منطقة فالنسيا، كما دُمّرت آلاف المنازل، وظلت نحو 3 آلاف أسرة بلا كهرباء.
برقية عزاء
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، برقية عزاء إلى الملك فيليب السادس، ملك إسبانيا، معزياً في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق بلاده وما خلفته من وفيات ومفقودين، وقال الملك: لقد تلقينا نبأ الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق مملكة إسبانيا، وما ترتب عليها من خسائر بشرية، وإننا إذ نشارك جلالتكم عميق الأسى في هذا المصاب، لنعبر لكم ولأسر المتوفين ولشعبكم الصديق عن أحر التعازي وخالص المواساة، متمنين عودة المفقودين بسلام، وأن تكون آخر الأحزان.
كما بعث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تعزية للملك فيليب السادس ملك إسبانيا، معبراً عن مواساته في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق البلاد وما أسفرت عنه من وفيات وفقدان، وقال سموه: بلغني خبر الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا وما أسفرت عنه من وفيات ومفقودين، وأعبر لجلالتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الصديق عن خالص العزاء وصادق المواساة، راجياً عودة المفقودين سالمين، وألا تواجهوا أي مكروه.