حرصت منصة منظمة أسدر للتنمية والإعمار والتي يترأس مجلس ادارتها سعادة المستشار محيي الدين المهدي بتقديم بثها المباشر لفعاليات لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين المصرية والتي أقيمت فعالياتها بحضور الكاتب الصحفي الكبير حسين الزناتي رئيس لجنة الشئون العربية ولفيف من الصحفيين والإعلاميين السودانيين والمصريين والعرب بحضورالفريق أول عماد الدين مصطفى عدوى، سفير جمهورية السودان بالقاهرة، حيث تحرص المنظمة علي السعي لإيجاد حلول ومساعدات لإخراج المواطنين من الأزمة السودانية الحالية
وخلال البث المباشر الذي حرصت الإعلامية الشابة ريان هاشم علي صياغة التقرير الآتي
بحضورالفريق أول عماد الدين مصطفى عدوى، سفير جمهورية السودان بالقاهرة
حيث أكد أن السودان ومصر هم شعب واحد وذلك من خلال الروابط و العلاقات القوية التي تربط الشعبين ، كما أن آمن السودان من آمن مصر القومي .
لافتاً إلي أن السودان ومصر إخوة أشقاء والتاريخ خير دليل ، نحن شعب واحد في دولتين ، وإن حب السودان واضح جليا في عيون المصريين ، وهذا يعود للعلاقات المتجذرة والسودان ومصر مصير وأمن قومي مشترك .
وثمن أيضا علي دور الصحافة والإعلام المصري في التصدي للمؤامرة التي تحاك ضد السودان ، في دعم وتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين.
كما أكد سفير السودان بالقاهرة خلال الندوة التي نظمتها لجنة الشئون العربية في نقابة الصحفيين المصريين ، إلي أن الصحافة في مصر هرم من أهراماتها ، لإمتلاكها إمكانيات كبيرة وكوادر شابة ..
وأشاد «عدوى» كذلك بمواقف مصر الداعم للقضية السودانية قيادة وشعبا في مجلس الأمن الدولي والبيانات الصادرة من وزارة الخارجية المصرية ومشيخة الأزهر .وأكد إن القيادة السياسية في السودان واعية وحريصة علي تعزيز التوافق مع مصر .
وأشار عماد الدين، إلى أن هذا العدوان، إستهدف الدولة ومؤساساتها، قائلا: «نتابع كل يوم بكل فخر تصريحات القيادة السياسية المصرية والجهود المصرية غير المسبوقة، وصوت مصر كان دائما صوتا لأشقائهم في جنوب الوادى، ووزارة الخارجية دائما ما تصدر بيانات حول الأوضاع، وكذلك الأزهر الشريف الذي له مواقف مشرفة أيضا» بشأن استنكار أحداث شرق الجزيرة في السودان، مشيرا إلى أن البعض يرى أن ما يحدث في السودان أزمة أو خلافات سياسية، وهذا لا يصف القضية التي تشهد تدخلات دولية في الشأن السوداني، مستذكرا وقوف الجيش السوداني مع الجيش المصري في معاركه الباسلة التي انتصر فيها، وغير موازين القوة في المنطقة والإقليم.
معرباً عن أسفه الشديد إلي أن مايحدث في السودان يعتبر مؤامرة إقليمية ودولية لا تستهدف الدولة السودانية فقط بل المنطقة العربية برمتها ، لافتا إلي أن هناك بعض الدول التي كنا نحسبها تقف مع السودان لكن للاسف غدرت به .
وأضاف سفير جمهورية السودان بالقاهرة أن موقف مصر يستوجب الشكر على حسن الاستقبال والمعاملة الكريمة لأشقائهم السودانيين، والأسبوع المقبل سيشهد زيارة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالى، للقاهرة تلبية لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى، للمشاركة في فعاليات المنتدى الحضرى العالمي.
كما أكد عدوي إن مساعي مصر الشقيقة لجمع القوى المدنية والسياسية السودانية أحرزت بعض التقدم، مؤكدا أن الجانب السوداني يدرك تماما أن مصر هي الأكثر إحاطة بالتباينات المختلفة بين السياسين السودانيين وهي الأقدر على تذليل التعقيدات، مع الالتزام التام بعدم التدخل في الشأن السوداني فهي الأقدر على لعب هذا الدور..
وأوضح أن السودان يثمّن جهود مصر في جمع القوى المدنية السودانية، والتي أحرزت بعض التقدم، متوقعاً أن تستضيف مصر لقاءً قريباً بين الأطراف السودانية، باعتبارها الأقرب والأقدر على الاضطلاع بهذا الدور.
وأشار السفير إلى رفض السودان المشاركة في مبادرات صادرة عن منظمات تفرض عقوبات أو تعلّق عضويته، موضحاً أن السودان لن يشارك في مبادرة الاتحاد الإفريقي لهذا السبب. ووجّه رسالة إلى بعض الدول الإقليمية التي، حسب قوله، تدعم مليشيات الدعم السريع، داعياً إياها إلى ترك السودان وشأنه. وأكد السفير أن السودان يمتلك أدلة ميدانية وتقارير من منظمات دولية تشير إلى تورط بعض الدول الإقليمية في توريد السلاح إلى مليشيات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الأوضاع على الأرض ويهدد استقرار البلاد.
وقال إن ميليشيات الدعم السريع ضربت باتفاقيات الاتحاد الافريقي عرض الحائط، وهاجموا مناطق الإنتاج الصناعي والخدمات في الخرطوم وجنوب دارفور وأن ما يحدث من انتهاكات خلال الفترة الماضية من قتل المواطنين الأبرياء وأثر عدد منهم وهذا فعل يخطط لها من دول خارجية بمساعدة قوات الدعم السريع.
وأوضح السفير السوداني على أن الدستور السوداني ينص علي أن القوات المسلحة التي يحق لها أن تحمل السلاح والحق في الدفاع عن الوطن والمواطنين وداعما لها.
وكشف أن الأيام القادمة ستشهد زيارة الرئيس السيسي للسودان خلال الأيام القادمة لتظهر عن عمق العلاقات المصرية للبلدين وخلالها سيتم توقيع اتفاقيات التعاون مع السودان
لافتا من جانبه إلى أن الحرب ستنتهي قريبا بوقوف المواطنين مع القوات المسلحة بالإضافة إلى دعم مصر للسودان، وبدأنا وضع الدراسات للإعمار في السودان، واتفقنا أن الشركات المصرية هي الأفضل والأجدر للإعمار في السودان وذلك بالتعاون مع جامعة الدول العربية من خلال الاستثمار.
وبحسب السفير السوداني فإنه من ضمن الخطط التي وضعتها السفارة في القاهرة خطة تطوير العلاقات بين مصر والسودان وذلك بتنظيم ملتقى بين رجال الأعمال المصريين والسودانيين خلال شهر نوفمبر، كما سيتم تنظيم ملتقي إعلامي لوضع خطة لمعالجة الأوضاع، كما أنه تم الاتفاق مع المركز المصري وجمعية المهندسين الأفارقة بمصر لوضع خطة لكافة القطاعات للخروج بمقترحات وتوصيات سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف السفير، أن عددا كبيرا من المواطنين السودانية يعيشون في مصر وبلغ حوالي مليون و٢٠٠ ألف في مصر بالإضافة إلى عدد كبير من الطلاب السودانية يدرسون في مصر وهذا عددهم أكثر من ٢٣ ألف طالب، ولدينا العديد من الخطط سنعرضها في مؤتمرات وزراء النقل العرب التي ستقام خلال الفترة المقبلة ومنها خطة لإنشاء معبر بين مصر والسودان وهناك مشاريع لربط الكهرباء بين مصر والسودان وغيرها.
وتابع: الأدهى أن قوة الدعم السريع ضربت باتفاقيات الاتحاد الإفريقي عرض الحائط، وهاجموا مناطق الإنتاج الصناعي والخدمات في الخرطوم والإنتاج الزراعي والإنتاجي في جنوب دارفور، وأن ما يحدث من انتهاكات خلال الفترة الماضية من قتل المواطنين الأبرياء وأثر عدد منهم وهذا فعل يخطط له من دول خارجية بمساعدة قوات الدعم السريع.
وأوضح السفير أن الدستور السوداني ينص على أن القوات المسلحة هي التي يحق لها أن تحمل السلاح والحق في الدفاع عن الوطن والمواطنين وداعما له
بدأ الحوار حسين الزناتي رئيس لجنة الشئون الخارجية والعربية، بالترحيب بالسفير السوداني وكل الصحفيين والإعلاميين الحاضرين من السودان.
وقال في كلمته التى ألقاها قبل بداية الحوار المفتوح الذى تستضيف فيه اليوم لجنة الشئون العربية بالنقابة سفير السودان بالقاهرة الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوى أن البلد الشقيق تعيش ظروفًا رُبما غير مسبوقة على أرضها، بدعم من قوى لاتريد الخير لشعب السودان الذى يتعرض إلى مؤامرة كبرى، ليس فقط هو المقصود بها، ولكن المقصود بها هو استمرار التوترات بالمنطقة وزعزعة استقرار دولها، ومن بينها السودان ودول الجوار وفى مقدمتها مصر التى تتحمل عناء المواجهة السياسية والدبلوماسية لقوى الشر فى العالم، ورأس حربتها الكيان الذى تجاوز المدى فى أعمال خرابه بالمنطقة بدعم لامحدود من قوى كبرى تسير خلفه، وتمنحه كل مايريد لتحقيق هذا. وأكد علي دعم مصر للسودان وإحتضان الدولة المصرية للبلد الشقيق لاحتواء أزمته .
وأوضح الزناتي إلي أن استضافة لجنة الشؤون العربية بالنقابة للسفير السوداني تأتي في وقت حساس، مشدداً على أهمية التعاون المصري السوداني لمواجهة هذه التحديات الكبيرة التي تتجاوز السودان وتمتد إلى المنطقة بأكملها، ما يتطلب تكاتفاً إقليمياً يتناسب مع خطورة الوضع الراهن.
وأشار وكيل نقابة الصحفيين إلى أن مصر دولة وشعبًا، تتضامن قلبًا وقالبًا مع السودان الشقيق، وتقدم كل الجهود والامكانات والتحركات التى تتيح لها استعادة استقرارها من جديد، ومواجهة كل من يريد من تمزيق شعبه، وتفتيت أرضه .
أ. عثمان ميرغني ... صحيفة التيار .. ماهو مستقبل واقع العلاقات بعد الحرب مع البلدين
أفاد عدوي أن الحرب أفرزت واقع جديد ، يتمثل في قدوم عدد كبير من الشعب السوداني وإدراكهم للتبادل الثقافي ، وان الحرب نتائجها عدد كبير من القطاعات المهنية جاءت أرض مصر في مختلف التخصصات ، نعتقد أن واقع العلاقات بعد الحرب ينبقي أن يستفيد من هذه المعطيات ، وهذا بعد طرح مبادرات التشبيك مابين القطاعات ، التي أساسها المصالح الإقتصادية للعلاقات مابين الدول ، لذلك سوف يتم 23 نوفمبر الحالي إنعقاد أول تشبيك لاول القطاعات ، ماأسماه ( النخب القطاعية ) رجال الأعمال والإعلاميين ، بالتالي واقع العلاقات سوف يكون أساسه الشكر والتقدير لمصر ، لما قدمته من قدرات كبيرة وتفهم ما أنتجته مصر من بنية تحتية كبيرة تعادل 40 ٪ من البنية التحتية في افريقيا وذلك يساعد من الإستثمار في هذه المنطقة .
العلاقات بعد الحرب من أشكالياتها ، إسهام القطاع العام المصري والقطاع الخاص في إعادة الإعمار ، وسيشكل تحدي كبير وفرص كبيرة للإستفادة من الخبرات ، والاستثمار في الشباب هي القوي القادمة ، وان ثورة أبريل 2019 أساسها كان الشباب والإلتفات إلي معالجة قضاياهم وإعطاء الفرص وإشراكهم في لقاءات القوي السياسية المدنية، وكذلك فرص التأهيل يمكن أن تساهم في تحسين هذه العلاقات .
أ. اسماء الحسيني ... المناقصات التي تواجه المواطنين السودانيين ..والحلول فيما يتعلق بصفو السودانيين داخل مصر .
رد قائلا .. هي ليست منقصات بل خليط مابين ضرورة إحترام الأسس والقوانين التي تنظم الحياة في مصر والمساحة التي تستوعب البعد الإنساني في هذه الخدمات ، ونحن مدركين وملتزمين في تنفيذ كل الضوابط المصرية وفق الضوابط والقوانين السارية ، رغم ذلك نتلقي رسائل إيجابية ومشجعة خلال لقاءاتنا مع كافة المسئولين .
أفاد عدوي أيضا ..أننا أصحاب بلد يقدر الصحبة 7 مليون سوداني قد يكون غير دقيق ، لكن مايمكن قوله الذين قدموا بعد الحرب مليون 200 مابين دخول منظم وغير منظم وغير منظم إلتحق بالمفوضية .
الرؤية لتوطيد العلاقات ، هو العودة إلي تطبيق الحريات الأربعة في كامل تفاصيلها ، يمكن أن يشكل تشجيع الإستثمار بين البلدين والاندياح في الفرص الدراسية ، كذلك يوطد هذه العلاقات ، وكذلك إرتبطت النشاطات الفنية والثقافية والرياضية بإرتباط وجدان الشعب السوداني بالفن والثقافة المصرية .
أ. أحمد إمبابي ... عضوية السودان في الإتحاد الإفريقي ...
أكد سيادته أن زيارة مجلس السلم والأمن هي لفتة دبلوماسية وسياسية بارعة لها مابعدها من مخرجات هذه الزيارة التي تؤكد أن رفع تجميد عضوية السودان في الإتحاد الإفريقي هي قريبة جدا بفضل الجهود المصرية التي تشكر عليها .
منال .. إذاعة وادي النيل ...الخطوات المستخدمة لتصدي سيولة الخطاب الإعلامي بين الشعبيين ..
الإعلام الحكومي بدأ يتنازل عن مكانته للاعلام الخاص والتقنيات الجديدة ... وسوف نناقش دور الإعلام والإعلاميين في ملتقي الإعلاميين في ديسمبر القادم ، مبدأنا فيه كيفية إنتاج محتوي يغرق الوسائط ولايعطي فرصة للمحتوي السالب .
أ. سمية سيد ... رئيس تحرير جريدة السودان
دور مصر لإستقبال السودانيين الأوحد .
- اتفاقية الدفاع المشترك وإحياءها وإدراجها في الاتفاقيات الأخري
- فجوة العلاقات الإعلامية بوجود جسم محدد لمعلومات الشق الإعلامي السوداني .
أكد عدوي أنه ينبغي الرجوع إلي السابقات والتوقيع الي تلك الإتفاقية في عهد الرئيس السابق جعفر النميري في إعتقادي إنها كانت قبل اتفاقية كام دايفيد ، إلا إنها وضعت بعض القيود والتفاصيل لكن الان مانشهده في الصومال من إسناد وإرسال لقوات حفظ السلام يمكن أن يعطي إشارة إلي مايمكن أن يحدث إذا ساعدت بعض العوامل سواء كانت عوامل أقتصادية أو دولية نتمني أن يتم تنفيذ إتفاق مشترك ليس بين السودان ومصر فقط بل بين الأمة العربية يبقي هناك دوما الآمال .
ملتقي إعلامي سوداني ومصري ، نحن لا نقول ملتقي ليوم واحد سوف نقيم مجموعة تفكير مشترك يكون لديها نشاطات وعضوية ثابته ولديها ورش ونشاطات يمكن أن تساعد فيها عناصر أخري من قبيل النخب القطاعية بين المنظومة الكلية أن شاء الله.
أ. مكي المغربي ... الذهب وصراع المسئوليات بين البلدين وهلع أدارة السيطرة والتصالح مع الاستثمار في مصر .
أكد السيد السفير علي أن هناك عدد من الصفقات تمت بالفعل بين البلدين ولكن يظل العائق الأساسي ، هي سياسات المصارف المركزية للضمان ، لأن السلع مثل الذهب إما أنها تشكل إحتياطي نقدي للدول أو مبالغ تباع وتشتري ، بالتالي يتم الإستفادة منها كرصيد للإستيراد أو خلافه ،وان هناك نقاشات وصفقات نفذت بين بعض الشركات .
أ. مجدي ... قضايا الإعلام المصري والسوداني وتوصيف الأزمة السودانية ...وإستهداف التمرد نحو مصر .
قال عدوي إذا نجح التمرد في خططه حتما سيبحث عن هدف آخر وهذا الهدف قد يكون عرضة للتحالفات الموجودة ، ولكن مصر تدرك تماما أن المحافظة علي الدولة الوطنية هي أساس لكل دولة وكذلك المحافظة علي مؤسساتها ، بالتالي مواقف مصر السياسية هي الوحيدة المتفردة التي نتحدث عن المحافظة علي سيادة الدولة وعلي مؤسساتها بما في ذلك القوات المسلحة .
أ. عبدالسلام حمزة ... جريدة صوت السلام ... هل من عودة الي التكامل وأجهزة البرلمان وأبناء وادي النيل .
أشار مصطفي أن التكامل كمؤسسات لا يغدق التكامل عندما أنشئ كان هناك القطاع العام الان الساحة للقطاع الخاص ، لذلك لابد من سياسات لتشجيع الإستثمار تعني بالإقتصاد بصورة أساسية ، وتمكن القطاع الخاص من لعب دوره لتحقيق مصالح إقتصادية للقطاع الخاص ، لكن عودة التكامل فقط كمؤسسات وبرلمان وادي النيل وخلافه هي لاتطور ، الإقتصاد هو الذي يقود ويقوي العلاقات .
أ. صباح ... وقوف الحرب السودانية ورؤية القوات السودانية المسلحة والحكومية ... وكيفية سير ذلك .
ثمن عدوي علي وقف الحرب لأن الشعب لايهزم طالما الشعب مع قواته المسلحة حتما هي منتصرة ، قد تطول ولكنها سوف تقف في يوم من الايام لأن الحق معنا ، لأن هؤلاء مرتزقة ومليشيات وعناصر إرهابية لأن هذه الدول ينبغي أن تدين هذه المليشيات ، يمكن أن تقف من خلال مفاوضات سياسية ولكن عقب تنفيذ خروج الدعم السريع من بيوت المواطنين والأعيان المدنية ، وذلك الوضع الصحيح الذي يمكن أن يتم .
د. غادة جابر ... باحث ، التعاون المصري السوداني وقضية سد النهضة وإتفاقية عنتيبي
- ماهي الآليات الإستراتيجية للحكومة الشرعية لإعادة ترتيب الحياة في الداخل .
أكد معاليه إن التاريخ والجغرافيا يعرفها الجيل القديم أما الجيل الحديث يحتاج إلي معينات مداخل مختلفة وقد أثمرت فترة وجوده في مصر وتعرفه علي أهمية مصر لديه لابد لنا من التركيز علي الأجيال الجديدة ، لأن من يتحدث عن الأزلية يدركها ، ولكن من يتحدث عن المصالح والتقنية وفرص سوق العمل المفتوح يدرك أننا نحتاج الي نقل دم عام .
أما بالحديث عن سد النهضة ، أرجو الرجوع إلي نقطة عقدت الهيئة الفنية الدائمة المشتركة للمياه بين مصر والسودان إجتماعا يومي 11 وال 12 من أكتوبر تباحث الجانبان في عدد من القضايا ذات الصلة بمياه حوض النيل في إطار إختصاصها وبموجب الإكتفاء الكامل بمياه نهر النيل الموقعة بين مصر والسودان ، والرجوع الي هذا البيان يغني ويكفي للإجابة حول موقف السودان ومصر .
أ. خميس درار ... وكالة الأنباء الروسية ... السودان وحوض البركس ،، وطلب السودان لوساطات لتوقف الحرب من الدول الداعمة .
رد عدوي قائلا .. هل يعقل أن تطلب وساطات مع من يمد القاتل بالسلاح ، ومن يمد الأمم المتحدة مشروع قرار ضدك ، الأمر أكبر من أن يكون هناك وساطة ، وحتما لن تكون مالم يدرك الطرف الداعم للمعتدي أنه مخطئ إذا أدرك ذلك .
أ.ميرفت الطاهر ... إذاعة وادي النيل ...دور القوي الناعمة من خلال الإذاعات .
أشاد سعادة السفير عدوي بدور أذاعة وادي النيل الكبير ، التي لها وجدان وحضور قوي لكل أبناء وادي النيل ، ولكن لابد من تطوير الرؤية للجماهير وعمل دراسات معينة .
أ. هيثم عمران ... مستقبل الدعم السريع ودمجها ... وموقف السودان من القوي الداعمة للمليشيا وكيفية التعامل معها .
أفاد عدوي أنه لا يمكن للشعب السوداني أن يتعايش مع الدعم السريع الذي أعتدي عليه وكل الدول تدين هذه الإنتهاكات ، المواطن الذي تعرض لها لن يقبل ، والحكومة تلجأ إلي أن يكون هناك مستقبل الي القوي السياسية المدنية وليست القوي العسكرية .
وذلك يتطلب إتفاق القوي السياسية المدنية وتوافقها ، وذلك بوضع خارطة طريق لمستقبل السودان .
وموقف السودان مع الدول الداعمة للمليشيات ، السودان تقدم بشكاوي الي مجلس الأمن ولكن الدول العظمي التي ترعي هذه الدول الإقليمية تقف دائما حجر عثرة .
أ. أبي عز الدين ...الأمين العام لجمعية الصحفيين السودانيين في مصر. مبادرة السفير الروسي ...ومبادرة دول الجوار وإتفاقية جدة
أكد سيادته علي إختلاف المبادرتين ، بعقد مبادرة دول الجوار لإجتماعين إحداهما في القاهرة والآخر في تشاد ، وتوقفت نتائج الاجتماعين لوجود عدد كبير من الدول ذات مواقف سالبة ، ومصر لم تمضي فيها أكثر من ذلك ، وايضا حكومة السودان لم تكن طرف فيها ، وليست لها علاقة مع مبادرة جدة التي شاركت فيها حكومة السودان .
وأضاف أيضا ببدأ الخطوات العملية لإنشاء مراكز الدراسات السودانية المصرية ، بالإتفاق مع المجلس المصري للسياسة الخارجية ، مع سيادة الوزير محمد العرابي ، والاستاذ السفير صلاح حليمة ، وذلك بعد اللقاء خلال الأسبوع المقبل ، وكذلك الجمعية الأفريقية ومركز التكامل السوداني المصري ، وهي بمثابة مركز لإعداد دراسات تساعد في إحداث التكامل الإقتصادي وخلافه .
د. محمد الشافعي ... دور الفصائل المسلحة في السودان ..
ختم السيد السفير لقاءه علي أن السودان ليس به مليشيات بل هي فقط مليشيا الدعم السريع والمرتزقة والمخالفين الذين يعملون معهم ، أما إذا كنت تتحدث عن حركات تحرير السودان وخلافه ، إن كنت تقصد حركة جبريل وحركة مني اركو مناوي هذه الحركات وقعت في إتفاق سلام جوبا مع الحكومة بالتالي هناك فقرة تنص علي الترتيبات الأمنية ، وهي الآن تقاتل مع القوات المسلحة ، ومؤخرا د. جبريل أعلن أن أفراد قواته التي تقاتل الان تم تسجيلها في القوات المسلحة ، وكذلك قوات مالك عقار تم بالكامل دمجها في القوات المسلحة ، لامجال إلا لجيش وطني واحد إن شاء الله.