أخبار عاجلة
إنجلترا في اختبار صعب أمام فلاسفة أوروبا -
نتيجة التحريات تكشف سبب حريق شقة العمرانية -

السد لمواصلة التوهج في أبطال آسيا للنخبة والريان للتعويض

السد لمواصلة التوهج في أبطال آسيا للنخبة والريان للتعويض
السد لمواصلة التوهج في أبطال آسيا للنخبة والريان للتعويض

يدخل ممثلو الكرة القطرية وفي مقدمتهم نادي السد تحديات صعبة في دوري أبطال آسيا للنخبة، عندما ترحل الفرق الثلاث خارج الوطن، لخوض منافسات الجولة الرابعة من دوري منطقة غرب القارة.

وسيحل الزعيم ضيفًا، الإثنين، على الوصل الإماراتي في ملهب زعبيل بمدينة دبي، التي ستستضيف في اليوم ذاته لقاء الغرافة مع بريسبوليس الإيراني، بعدما قرر الاتحاد الآسيوي نقلها من مدنية مشهد الإيرانية لدواع أمنية، فيما يقصد الريان مدينة طشقند لمواجهة باختاكور الأوزبكي هناك، يوم الثلاثاء.

وربما يكون السد هو الفريق الوحيد الذي يغرد خارج السرب، في ظل وضعية تبدو مثالية، ذلك لأن الفريق لم يخسر في النخبة وجمع سبع نقاط وضعته في المركز الثالث في دوري الغرب، في حين يعاني الريان الأمرين بعدما قبل ثلاث خسارات أبقت رصيده خاويًا في المركز الأخير، فيما تعثر الغرافة في الجولة الماضية وتكبد الخسارة الثانية، مقابل انتصار وحيد ليجمع ثلاث نقاط وضعته في المركز السابع.

وحسب نظام البطولة، فقد تم توزيع الأندية على دوريين منفصلين في الشرق والغرب، على أن يخوض كل فريق في كل دوري ثماني مباريات مع ثمانية منافسين مختلفين في منطقته، أربع مباريات على أرضه ومثلها خارج الأرض.

وتتأهل الفرق الثمانية الأولى في كل دوري إلى الدور ثمن النهائي، بحيث يلتقي صاحب المركز الأول مع صاحب المركز الثامن، والثاني مع السابع، والثالث مع السادس، والرابع مع الخامس، لتبلغ الفرق الثمانية الفائزة من المنطقتين الدور ربع النهائي.

السد لمواصلة التوهج في دوري أبطال آسيا للنخبة

يتطلع السد لمواصلة التوهج بعدما حقق الفريق ست انتصارات متتالية على الواجهتين المحلية والقارية، حيث فاز في المباريات الأربع الأخيرة في دوري نجوم أريدُ، كان آخرها عندما قلب الطاولة على الريان (2-1) في الكلاسيكو، في حين سجل انتصارين على الاستقلال وبيرسبوليس الإيرانيين (2-0) و(1-0) تواليًا في أبطال آسيا للنخبة.

ويعتمد السد بشكل رئيسي على نجمه أكرم عفيف المتوج قبل أيام بجائزة أفضل لاعب في القارة 2023، والذي أسهم بشكل كير في الانتصار الأخير على الريان، حيث شارك في نصف الساعة الأخيرة عندما كان فريقه متأخرًا بهدف من دون رد، ليقدم تمريرة هدف التعادل الماكرة، ثم سجل هدف الفوز في الرمق الأخير.

ورغم الغيابات في صفوف الفريق على غرار بيدرو ميغيل والبرازيلي باولو أوتافيو، والشكوك التي تحوم حول مشاركة الجزائري يوسف عطال والكولومبي ماتياس أوريبي، إلا أن السد يتوفر على قائمة واسعة من لاعين مميزين، على غرار الإسبانيين رافا موخيكا وكريستو غونزاليس والمالي محمد كمارا، و المغربي رومان سايس، هذا بالإضافة الى الوافد الجديد، الجزائري آدم وناس.

المهة بلا شك لن تكون سهلة في ظل نشوة الوصل بالانتصار على الغرافة في الجولة الماضية، ليحقق الانتصار الثاني بعد الأول على حساب باختاكور الأوزبكي، مستعيدًا الثقة بعد الخسارة في دبي أمام الأهلي السعودي بهدفين من دون رد في الجولة الثانية، ليصل بالرصيد إلى النقطة السادسة محتلًا المركز الخامس.

الغرافة للتعويض 

من جانبه، يأمل الغرافة في التعويض عقب الخسارة أمام الوصل الإماراتي في الجولة الماضية، من خلال الانتصار على بريسبوليس والوصول إلى النقطة السادسة وتعزيز حظوظ التأهل إلى الدور ثمن نهائي أبطال آسيا للنخبة.

الغرافة كسب دفعة معنوية جيدة بعد الفوز على العربي (3-1)، في دوري نجوم أريدُ، على أمل الظهور أمام الفريق الإيراني بصورة مغايرة عن المواجهة الماضية أمام الوصل، التي فرط بها الفريق بالفوز بعدما كان متقدما بهدف التونسي فرجاني ساسي منذ أواخر الشوط الأول، من دون أن يحسم الأمور بهدف ثان في الشوط الثاني، ليمنح الفرصة للفريق الإيراني بقلب الطاولة في الدقائق الأخيرة عبر هدفين الأول في الدقيقة (84) والثاني في الوقت بدل الضائع.

ويمتلك الغرافة عناصر وازنةً على غرار الجزائري ياسين إبراهيمي والإسباني خوسيلو والروماني فلورين كومان، إلى جانب الاستعانة بخدمات الحارس الإسباني سيرجيو ريكو ولاعب الوسط الأيسلندي أورن غونارسون اللذين يشاركان قاريًّا.

ولن يكون الفريق الإيراني صيًدا سهلًا في ظل سعيه للتعويض، بعدما خسر أمام السد بهدف من دون رد في الجولة الماضية، وهي الخسارة الثانية في البطولة بعد الأولى في مستهل المشوار أمام الأهلي السعودي وبذات النتيجة، في حين كان قد تعادل مع باختاكور الأوزبكي بهدف لمثله، مكتفيًا بنقطة يتيمة وضعته في المركز العاشر.

الريان لتصحيح المسار

بات الريان مطالبًا بالفوز على باختاكور من أجل تصحيح المسار في دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد السقوط الثالث تواليًا أمام الأهلي السعودي (1-2) على ملعب أحمد بن علي في الدوحة، وهي الخسارة الثالثة بعد الهلال والنصر السعوديين (1-3) و(1-2) تواليًا، ليكون الفريق الوحيد الذي لم يجمع نقاطًا من بين الفرق الـ12 في دوري الغرب، فاستقر في المركز الأخير.

الريان يواصل نتائجه المتراجعة في دوري أبطال آسيا للنخبة

اقرأ المزيد

معاناة الريان تبدو واضحة من خلال العجز عن استثمار الفرص، بمسلسل إهدار كلفه الكثير، خصوصًا في المباراة الأخيرة أمام الأهلي، بعدما أضاع مهاجموه فرصًا سهلة للخروج على الأقل بنقطة التعادل.

ويعول الريان عل لاعبين جيدين أمثال البرازيليين روجر غيديس وغابريل بيريرا، إلى جانب اللاعب المصري المميز محمود تريزيغيه، فيما سيستعيد الفريق أمام باختاكور خدمات الحارس البرازيلي باولو فيكتور والظهير الأيمن الهولندي جوشوا برينت اللذين يشاركان قاريًا فقط.

الفريق الأوزبكي ليس بعبعًا على غرار الفرق السعودية الثلاث التي واجهها الريان، فقد خسر باختاكور على أرضه أمام الوصل بهدف من دون رد في مستهل المشوار، ثم تعادل مع بريسبوليس الإيراني والشرطة العراقي سلبيًّا خارج أرضه، ليجمع نقطتين احتل بهما المركز الثامن بدوري الغرب.

أهم القصص

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تفاصيل مهمة بشأن تحويل الدعم العيني إلى الدعم النقدي.. ومميزانه
التالى مراجعات نهائية.. أسئلة تقييم الاسبوع السابع في اللغة الإنجليزية الصف الخامس الابتدائي