أكد المهندس أسامة سعيد، وكيل وزارة الزراعة ببني سويف، الذي تولى المسئولية في شهر أغسطس الماضي أن هدفه حماية الأراضي الزراعية والمحافظة على الرقعة الزراعية والتصدى لجميع أنواع التعديات، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتعدين وتوفير مستلزمات الإنتاج للمزارعين من أسمدة وتقاوي طبقًا للموسم الزراعي الشتوي والصيفي وتوفير تقاوي القمح وجميع الأصناف طبقًا لإحتياجات المزارعين، وتوفير ذلك في جميع الجمعيات الزراعية وعددهم 221 جمعية على مستوى المحافظة، بالإضافة إلى صرف الأسمدة طبقًا للمتاح منها من خلال منظومة كارت الفلاح، ألتقينا وكان لنا هذا الحوار التالي مع "موقع بصراحة" :
اشتكى الكثير من المزارعين من نقص الأسمدة وأزمة كبيرة في صرفها فما ردك ؟
بالفعل، كان هناك أزمة في صرف الأسمدة الموسم الماضي والسبب في ذلك هو تعطيل خطوط الإنتاج بمصانع إنتاج الأسمدة على مستوى الجمهورية، مما أدى إلى قلة إنتاج الكميات الموزعة على الجمعيات ووزعت الأسمدة بكميات أقل على المزارعين والمسئولين في المحافظة حرصوا على تسليم الأسمدة لجميع المزارعين الذين توافدوا على الجمعيات لصرف الأسمدة، بكمية عدد شكارتين لمساحة فدان واحد، وهذا الموسم منتظرين زيادة الكمية مثل السابق بكامل حصتها ونستطيع صرف الحصة كاملة من الأسمدة للمزارعين.
ما هو دور المديرية في حل مشكلات الري للمزارعين ؟
نتعاون مع مديرية الري بالمحافظة، لحل مشكلة الري لروى أراض المزارعين، ودور مديرية الزراعة هو المساهمة في تطهير المساقي الخاصة للمزراعين والفلاحين عن طريق جهاز تحسين الأراضي حتى تصل المياه إلى المسقى من الترع والمصارف لكل مزارع على حسب إحتياج المزارعين طبقًا للمساحة المنزرعة، والمديرية بتستقبل جميع شكاوي الفلاحون الخاصة بذلك وتحويلها لمديرية الري علاوة على الحرص على تسليك وتطهير المساقي بصفة مستمرة.
أراضي الظهير الصحراوي سداح مداح وبها مخالفات كالتعدى على مياه بحر يوسف وغير ذلك فما ردك ؟
مزارعى الظهير الصحراوي المقننين أوضاعهم بيتم عمل بطاقات ذكية لهم لصرف مستلزمات الإنتاج لتنمية الزراعات بالظهير الصحراوي من الأراضي المنزرعة، وغير ذلك لا يتم صرف اى شىء لمن يقومون بالتعدى على الأراضي ونقوم بعمل حملات ونتصدى لجميع من يتعدى على الأراضي والحد من التعديات وإزالتها في المهد.
ما هو الدور التوعوي لمديرية الزراعة والجمعيات التعاونية الزراعية ؟
دور المديرية التوعوي نحرص عليه بصفة مستمرة بالتعاون مع مسئولي الإرشاد وبالتعاون مع مركز البحوث الزراعية بقرية سدس مركز ببا، ونحرص على عقد ندوات توعوية دورية بصفة مستمرة بالجمعيات الزراعية والمراكز الأرشادية وكل الندوات تتعلق بتجهيز الأراضي للموسم الزراعي الشتوي وتحفيز المزارعين على زراعة محصول القمح الإستراتيجي وغيره من المحاصيل كالقطن وغيره، وجميع المساحات المنزرعة بشكل عام تبلغ مساحتها 290 ألف فدانًا على مستوى المحافظة.
كيف ترى مستقبل الزراعات التعاقدية في المحافظة ؟
الزراعات التعاقدية منحصرة في البنجر والفول الصوليا، ونأمل أن تتوسع هذه الزراعات ويتم تدعيمها وتوعية المزارعين لإنتاج محصول متكامل يدعم الإقتصاد المصري وزيادة الإنتاج من جميع المحاصيل الزراعية.
من وجهة نظركم هل يمكن أن تكون المخصبات السائلة حلًا أمثلًا لأزمة الأسمدة الأزوتية ؟
المخصبات السائلة موجودة ومتوفرة لدى جميع الجمعيات ولدى المزارع وعلى حسب رغبة المزارع من حيث إستخدامها من عدمه وليس أجل ولايوجد إجبار على التخصيب والمزارع له الحرية الكاملة في ذلك.
كيف ترد على من يقول بأن الدولة لا تدعم المزارعين ؟
هذا ليس له أساس من الصحة، وأقول لهم ان الدولة لا تدخر جهدًا، في دعم المزارعين والفلاح المصري من جميع ما يحتاجه وما يخص الأراضي الزراعية أسمدة تقاوي وغيره لأن الفلاح عصب الإقتصاد المصري.