في عملية سطو جريئة شبيهة بأفلام الأكشن، اقتحمت عصابة مسلحة مركزًا لوجستيًا لشركة DHL، في مدينة بياتشنزا الإيطالية، مستخدمة أسلحة نارية متطورة، في عملية استغرقت دقائق معدودة، خلّفت خسائر مادية فادحة وسبب حالة من الفوضى وإثارة الذعر، إذ قدرت قيمة المسروقات بنحو مليون يورو.
العصابة مكونة من 15 لصا
ووفقًا لموقع «Unione online» الإيطالي، فقد قسمت العصابة المكونة من 15 لصًا على الأقل نفسها ثلاث فرق، وتحركت بسرعة وغطوا هروبهم بالمسامير في الشارع والسيارات المحترقة، وهاجمت العصابة المقر اللوجستي لشركة DHL، وهو مستودع مليء بالأجهزة الإلكترونية الثمينة، ونجح اللصوص في استهداف الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية، وبحسب التقدير الأولي يمكن تقدير المسروقات لما يصل إلى مليون يورو.
ولم يكن الهجوم ضربة تافهة، وإنما تصدى المجرمون لحراس الأمن الذين يراقبون المبنى، كما قاموا بسرقة بعض السيارات لإشعال النار فيها وإغلاق الممر خلفهم، أثناء فرارهم، كما قاموا بتغطية طرقات الدخول بالمسامير لمنع الوصول إليها، وأحرقوا العديد من السيارات التي سرقوها سابقًا، ثم جرى هدم حاجز المدخل وتم مواجهة حارسي الأمن اللذين كانا يحرسان المركز بالبنادق.
الشرطة تبحث عن المجرمين
وفي هذه الأثناء، دخل فريق آخر بالسيارات والشاحنات إلى ساحة الشركة، وقاموا بتكسير القضبان واحتجاز حراس المدخل تحت تهديد السلاح، ثم بدأوا بإفراغ المستودع الذي كان مليئًا بالهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر الجديدة.
ولاذ اللصوص بالفرار باتجاه الطريق السريع، وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن عمليات البحث عن المجرمين جارية على قدم وساق في مختلف أنحاء شمال إيطاليا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.