الاحد 03 نوفمبر 2024 | 10:42 صباحاً
شهد الشارع اللبناني خلال الساعات الماضية ضجة كبيرة نتيجة عملية اختطاف عماد أمهز، التي نفذتها قوة كوماندوس إسرائيلية في فجر الجمعة الماضي. يسلط هذا التقرير الضوء على تفاصيل الحادثة وردود الأفعال الرسمية.
تفاصيل الحادثة
تمت عملية الاختطاف في منطقة البترون شمال لبنان، حيث أفادت مصادر الاستخبارات العسكرية بأن التحقيقات الأولية أسفرت عن العثور على عشرات الشرائح الخلوية وجوازات سفر داخل شقة أمهز. وبحسب المعلومات المتاحة، يُعتبر أمهز قبطانًا بحريًا يتلقى تدريباته في معهد بحري، وليس قيادياً رفيع المستوى في حزب الله كما زعم الجيش الإسرائيلي
التحليل الأمني
اعتبر مسؤول أمني لبناني أن العملية تكشف عن هشاشة الوضع الأمني في لبنان، موضحًا أن إسرائيل لا تبدي أي اهتمام بأجهزة الأمن اللبنانية. وعلق دانييل سوبلمان، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الإسرائيلية بالقدس، بأن "إسرائيل لا ترسل قوات النخبة إلا للحصول على صيد ثمين"، مما يشير إلى أهمية الهدف الذي تم اختطافه.
شهادات وشهادات محلية
أكد أهالي مدينة البترون أن قوة عسكرية إسرائيلية نفذت إنزالاً بحرياً على شاطئ المدينة، واختطفت أمهز من شاليه قريب قبل مغادرتها عبر زوارق سريعة. ويُعتبر أمهز في الثلاثينات من عمره ويعيش في سكن جامعي تابع لمؤسسته التعليمية.
الخطوات الحكومية
في أعقاب الحادثة، طلب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي من وزارة الخارجية تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي. وأعلن أن الجيش اللبناني وقوة "اليونيفيل" يجريان تحقيقات بشأن الحادثة.
وتعد حادثة اختطاف عماد أمهز من أبرز الأحداث الأمنية التي تبرز التوترات المستمرة في لبنان، وتطرح تساؤلات حول الأوضاع الأمنية في البلاد وتدخلات القوى الإقليمية فيها.
اقرأ ايضا