وزير التعليم العالي: خريجو جامعة القاهرة ساهموا في الارتقاء بترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية المرموقة
وزير التعليم العالي: جامعة القاهرة توفر العديد من مسارات التعليم بما يسهم في إتاحة التعليم
وزير التعليم العالي: مبدأ المرجعية الدولية من أهم مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي
وزير التعليم العالي: الوزارة تدعم الجهود المستمرة لتعزيز جودة التعليم
وزير التعليم العالي: الوزارة تدعم إعداد خريجين قادرين على مواجهة تحديات العصر وإحداث الأثر الإيجابي في جميع المجالات
"عاشور" يثمن الدعم اللامحدود من القيادة السياسية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي
رئيس جامعة القاهرة يستعرض ملامح الأنشطة والفعاليات والخطوات التنفيذية للجامعة في الآونة الأخيرة
شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، احتفالية جامعة القاهرة بمناسبة اليوبيل الذهبي لكلية الهندسة جامعة القاهرة، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام عبدالفتاح عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، ولفيف من الوزراء، والمحافظين، ولفيف من قيادات الوزارة، وجامعة القاهرة وأعضاء هيئة التدريس ورواد الجامعة، وذلك بالقاعة الرئيسية لجامعة القاهرة.
وفي كلمته، أعرب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن سعادته بالاحتفال بمرور خمسين عامًا من العطاء والتميز لكلية الهندسة جامعة القاهرة، التي تعُد صرحًا ورمزًا للريادة الأكاديمية ومنارة للعلم والمعرفة في مصر والوطن العربي، موضحًا أن جامعة القاهرة لم تكتفِ فقط بتخريج أجيال من المتعلمين، بل أفرزت قادة ومبدعين تميزوا على الساحة المحلية والعالمية، وساهموا بفعالية في تطوير مجالاتهم المختلفة وذلك على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أنه تخرج من كلية الهندسة جامعة القاهرة، رجال دولة مُميزون تركوا بصماتهم في مجالات القيادة والإدارة، وساهموا بخبراتهم الواسعة في تحقيق مشروعات قومية هامة لدعم مسيرة التنمية في مصر.
وأوضح عاشور، أن كلية الهندسة تخرج منها العديد من المُهندسين الذين ساهموا في مختلف مجالات الهندسة في مصر والعالم العربي، مُعربًا عن سعادته وفخره بالاحتفال باليوبيل الذهبي لخريجي جامعة القاهرة، مؤكدًا أن الوزارة تدعم الجهود المُستمرة لتعزيز جودة التعليم، وإعداد خريجين قادرين على مواجهة تحديات العصر، وإحداث الأثر الإيجابي في جميع المجالات.
وأضاف الوزير، أن ما حققه خريجو جامعة القاهرة ساهم في الارتقاء بترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية المرموقة، ومنها التواجد ضمن الجامعات المُصنفة في تصنيف شنغهاي، لتصل في العام الحالي إلى مرتبة 301-400 حول العالم بين أكثر من 1000 جامعة مُدرجة في هذا التصنيف، كما تميزت جامعة القاهرة في التصنيفات الدولية الخاصة بالبرامج، حيث حققت على سبيل المثال المرتبة 50 عالميًا في مجال (علوم الغذاء والعلوم الزراعية)، والمرتبة 100-150 في تصنيف شنغهاي في (علوم الرياضيات وعلوم الحاسب الآلي) الذي يُعتبر أحد التخصصات الرائدة في كلية الهندسة بجامعة القاهرة وغيرها من التخصصات التي حققت تميزًا.
وأشار عاشور، إلى أن جامعة القاهرة توفر العديد من مسارات التعليم بما يُسهم في إتاحة التعليم، وتضم جامعة القاهرة حاليًا عدة مؤسسات تعليمية، منها جامعة القاهرة الحكومية، وجامعة القاهرة الدولية، وجامعة القاهرة الأهلية، لافتًا إلى أن جامعة القاهرة تلعب دورًا مهمًا في خدمة المجتمع من خلال ما تقدمه مستشفياتها الجامعية، مثل: مستشفى قصر العيني الذي يعُد من أقدم المستشفيات التعليمية في مصر، وأحد المراكز الطبية الرائدة في البلاد، حيث يتم تقديم خدمات طبية وعلاجية، ومنذ ذلك الحين تطور ليصبح مركزًا مهمًا للتعليم الطبي والتدريب في مجال الصحة.
وقدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خالص الشكر والتقدير لإدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، ولكل من ساهم في تحقيق هذه الإنجازات، مؤكدًا تقديم الوزارة كافة أوجه الدعم لتحقيق مزيد من التقدم والتطور لهذا الصرح الأكاديمي العريق.
وسلط وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الضوء على مبدأ المرجعية الدولية كأحد أهم مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي والتي نالت دعم الدولة المصرية، مثمنًا الدعم المُستمر الذي يقدمه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء؛ لتنفيذ أهداف الإستراتيجية ودعم ملف التصنيفات الدولية الذي يشير إلى ترتيب المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية بين مختلف دول العالم.
ومن جانبه، أعرب الدكتور محمد سامي عن سعادته بالاحتفال باليوبيل الذهبي لكلية الهندسة في لمسة وفاء من الكلية العريقة لأبنائها من العلماء والمهندسين، والنوابغ والمبدعين ومن رجال الصناعة، والمعماريين، مشيرًا إلى التاريخ الطويل والحافل بالعطاء للجامعة، معربًا عن امتنانه الشديد لتشريف وحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكبار رجال الدولة بالاحتفالية.
واستعرض رئيس جامعة القاهرة ملامح الأنشطة والفعاليات والخطوات التنفيذية التي نفذتها جامعة القاهرة في الآونة الأخيرة، ويأتي في مقدمتها مواصلة تنفيذ أهداف ومبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية تحالف جامعات إقليم القاهرة الكُبرى الذي تترأسه جامعة القاهرة الذي يهتم بالقطاع الصحي، ونقل التكنولوجيا، ويعمل على ربط مُخرجات البحث العملي بقطاع الصناعة والأعمال، فضلًا عن تنفيذ المبادرات الرئاسية والمُجتمعية ومنها المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان) من خلال عدة محاور منها، إطلاق العديد من القوافل التنموية الشاملة في مختلف التخصصات، والتي تجوب محافظات الجمهورية والمناطق الأكثر احتياجًا، مشيرًا إلى مشاركة مراكز جامعة القاهرة في العديد من المشروعات القومية، بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة حريصة بما لها من ريادة، على مواكبة الركب العالمي، وقد أطلقت منذ عدة أيام إستراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي المُستمدة من الإستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الجامعة تبذل جهودًا كثيرة لخدمة العملية التعليمية والبحثية وتنمية المجتمع، مُقدمًا التهنئة لجميع الذين تم تكريمهم حاملًا لهم رسالة عنوانها الشكر والتقدير على إنجازاتهم وعلى ما ضحوا به من وقت وجهد في خدمة وطنهم لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار للوطن الحبيب.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسام عبدالفتاح عميد كلية الهندسة، أن رواد الكلية المكرمين من دفعات 1969 حتى 1973 لهم الكثير من الإنجازات على المستوى المهني والأكاديمي والإداري في شتي المجالات، وشاركوا في تخريج آلاف المهندسين والاستشاريين ممن شاركوا في المشروعات القومية، مشيرًا إلى أنه من خريجي الكلية المتميزين الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، مؤكدًا حرص الكلية على التطوير المُستمر للحفاظ على مكانتها وريادتها.
واستمع الحضور إلى كلمات ممثلي دفعة 1972 و1973، حيث ألقى المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، كلمة رواد خريجي دفعة 1972، معربًا عن سعادته بإلقاء كلمته ممثلًا عن دفعته، مُسترجعًا بعض الذكريات التي جمعت هذه الدفعة والتي كان يحيط بها اليأس في البداية بسبب استمرار آثار حرب 1967، إلا أن زملائه تسلحوا بالأمل والتفاؤل، وساهموا بقوة في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، التي كانت خير مثال على تحقيق البطولات والتضحيات، مشيرًا إلى أن دفعة 1972 كان لها الشرف في المشاركة بحرب أكتوبر، لافتًا إلى المشاركة في بناء الوطن عقب انتهاء الحرب لاستمرار مسيرة التنمية، مستعرضًا بعض المشروعات الكُبرى التي شارك بها خريجو الدفعة، مؤكدًا تقلد زملائه العديد من المناصب المتميزة والكبيرة داخل وخارج مصر.
وألقى الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق، كلمة رواد خريجي دفعة 1973، مشيرًا إلى أن الكلية تخرج بها العديد من المهندسين المُتميزين الذين تقلدوا العديد من المناصب الهامة، مشيرًا إلى أن دفعة 1973 ساهمت في بناء الوطن عقب انتهاء حرب أكتوبر المجيدة، مثمنًا دور جميع الدفعات التي قدمت الكثير لوطنها الحبيب، معربًا عن امتنانه بتكريم الرواد والعلماء تقديرًا لجهودهم.
وعلى هامش الاحتفالية، تم تكريم الوزراء السابقين والعلماء ورواد كلية الهندسة دفعات (1969 – 1979 – 1971 – 1972 – 1973)، نظير جهودهم المتميزة وإسهاماتهم العلمية الكبيرة في مختلف المجالات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.