البيض التركي , شهدت الأسعار في السوق المصرية تغيرات ملحوظة في أعقاب استيراد وزارة التموين والتجارة الداخلية لـ30 مليون بيضة تركية .
تم توزيع هذه الكمية على الأسواق مؤخرًا، وبدأت الشركة القابضة للصناعات الغذائية بفتح منافذها أمام المستهلكين للبيع بسعر 150 جنيهًا للطبق .
هذا التطور يطرح تساؤلات حول تأثير هذا الاستيراد على السوق المحلي والإقبال على المنتج الجديد.
إقبال المستهلكين على البيض التركي
أشار حازم المنوفي ، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك، إلى أن أسعار البلدي قد ارتفعت إلى 160 جنيهًا للطبق ، بينما بلغ سعر المستورد في محافظة الإسكندرية حوالي 150 جنيهًا .
هذا الفارق في الأسعار قد يعزز الإقبال على المستورد ، خاصة مع توفره في المجمعات الاستهلاكية ومنافذ “أمان” ووزارة التموين، بالإضافة إلى بعض المحلات التجارية التي تشارك في مبادرة “كلنا واحد”.
من المؤكد أن وجوده بأسعار تنافسية سوف يشجع العديد من المستهلكين على تجربته، مما قد يؤثر بشكل مباشر على الطلب على المحلي.
ضرورة التأكد من سلامة البيض التركي
في سياق متصل ، أكدت جمعية مواطنون ضد الغلاء على أهمية حصول المستهلكين على سليم طبيًا. وأوضح محمود العسقلاني، رئيس الجمعية، ضرورة مراقبة أي ترسبات قد تؤثر على جودته .
في هذا الإطار، شددت الجمعية على دور جهاز حماية المستهلك في إجبار المنتجين المحليين على الالتزام بتسجيل تواريخ الإنتاج والصلاحية، وذلك تطبيقًا لقانون حماية المستهلك.
الالتزام بالمعايير الصحية
تطرقت الجمعية أيضًا إلى ضرورة وضع تاريخ الإنتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية على كل بيضة بشكل فردي .
هذا الإجراء يعتبر جزءًا أساسيًا من حماية المستهلك، حيث يضمن أن يكون خالٍ من الملوثات أو أي مشاكل صحية. يُعتبر قطاع اللإنتاج في مصر من أكبر القطاعات، حيث ينتج حوالي 13 مليار بيضة سنويًا، مما يعكس مكانة مصر في هذا المجال على مستوى المنطقة.