يرصد بسماء العالم العربي اقتران كوكب الزهرة بنجم قلب العقرب بعد غروب الشمس اليوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 وبداية الليل حيث سيزينان الأفق الجنوبي الغربي في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة .
ووفقا لما رصده موقع تحيا مصر عن الجمعية الفلكية بجدة، أن المقصود بالاقتران إن أثنين من الأجرام السماوية يظهران بالقرب من بعضهما ظاهريا بالنسبة للراصد على قبة السماء.
كوكب الزهرة سيظهر أولاً كنقطة ضوئية بيضاء براقة ساطعة بعد حوالي نصف ساعة من غروب حيث سيبدو مثل قطعة من الألماس وبعد حلول ظلمة الليل سيظهر قلب العقرب إلى أسفل يساره وسيفصل بينهما 3 درجات تقريباً ويلاحظ أن قلب العقرب أقل لمعاناً من الزهرة بـ 100 مرة .
نظراً للمسافة الظاهرية بين الزهرة وقلب العقرب يمكن رؤيتهما في نفس مجال رؤية المنظار أو تلسكوب منخفض قوة التكبير حيث قد تطغى الألوان الزاهية لشفق المساء على لون قلب العقرب الوردي.
خلال اليومين التاليين سيبقى الزهرة بالقرب من قلب العقرب ولكن سوف يتغير الموقع الظاهري بالنسبة لبعضهما وذلك نتيجة لحركة الزهرة الدائمة حول الشمس وبعد ذلك سوف تزداد الفجوة بين الكوكب وقلب العقرب.
فيما تبقى من الشهر سيظهر الكوكب الساطع منخفضاً في الأفق الجنوب الغربي بعد غروب الشمس بفترة وجيزة.
سيستمر الزهرة في الصعود ويصبح نجماً مسائياً مبهراً حتى نهاية العام وسيصل إلى أقصى مسافة له من الشمس في يناير 2025.
البقع الشمسية
البقع الشمسية تتشكل على سطح الشمس الذي يسمى (الفوتوسفير) او كرة الضوء عندما يحدث تركيز لجريان المجال المغناطيسي يكبح (الحمل الحراري) وتكون النتيجة انخفاض درجة حرارة السطح في بقعة معينه مقارنة بما حولها، وفي العادة تظهر البقع ثنائية مع أقطاب مغناطيسية متعاكسة ويمكن أن تبقى البقع لبضعة أيام إلى بضعة أسابيع ولكنها في النهاية تتفكك، تظهر تلك البقع مظلمة مقارنه بالمناطق حولها بسبب درجة حرارتها المنخفضة حسب مقاييس الشمس.
إن كل هذا النشاط ضمن الدورة الشمسية 25 التي دخلت الحد الأقصى من نشاطها في النصف الثاني من هذا العام ويتوقع ان يستمر ذلك طوال العام المقبل. 2025.