انتخابات الرئاسة الأمريكية الحالية شديدة التنافسية، فى نظر المحللين والمراقبين، الذين يرون أن الطريق إلى المكتب البيضاوى فى البيت الأبيض غير محسوم، وقد يكون ملغماً بالمخاطر والمفاجآت، خاصة أن حسابات المجمع الانتخابى التى تملك الكلمة النهائية، قد تختلف عن حسابات التصويت الشعبى، مثلما حدث فى انتخابات 2016، حين حصلت المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون على أغلبية أصوات الناخبين، وخسرت المجمع الانتخابى، ليصل دونالد ترامب إلى الرئاسة.
وللوصول إلى البيت الأبيض يتعين على الرئيس السابق والمرشح الجمهورى دونالد ترامب ونائبة الرئيس الأمريكى والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس الحصول على 270 من أصوات المجمع الانتخابى الذى يتكون من 538 صوتاً، موزعة على الولايات الأمريكية الـ50، ومقاطعة كولومبيا «العاصمة واشنطن دى سى»، وتتأرجح 7 ولايات بين الحزبين الديمقراطى والجمهورى، إذ تملك مجتمعة 93 صوتاً بالمجمع الانتخابى، وتتركز الأنظار وأموال الدعاية عليها لدورها الحاسم فى تحديد الفائز، وهى: ميشيجان، وبنسلفانيا، وويسكونسن، والمعروفة بـ«ولايات الجدار الأزرق»، و«ولايات حزام الشمس» وهى نيفادا، وأريزونا، وجورجيا، ونورث كارولينا.
وكشفت أحدث مجموعة من استطلاعات الرأى حول انتخابات الرئاسة الأمريكية تقدُّم كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية فى ولايتى ميشيجان وبنسلفانيا على «ترامب»، بينما يتصدر الأخير فى نورث كارولينا، واستطلاعات الرأى الجديدة التى نشرتها صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، تتقدم «هاريس» على منافسها الجمهورى بأربع نقاط، 49% مقابل 45%، بين الناخبين المحتملين فى ولاية ميشيجان، والفجوة أصغر فى بنسلفانيا، حيث تتفوق على الرئيس السابق بنقطة واحدة، 48% مقابل 47%، مع الناخبين المحتملين، بينما يحقق «ترامب» أداء أفضل فى نورث كارولينا، حيث يتقدم بنقطتين 47% مقابل 45%، وفقاً للاستطلاعات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.