فشل وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب الأول، في تعويض ثنائيته المفضلة التي اعتمد عليها منذ نهائيات كأس العالم قطر 2022، ليتزايد الضغط عليه في ظل سقف الطموحات المرتفعة في النسخة المقبلة من كأس أمم أفريقيا 2025 التي تستضيفها البلاد.
يستعد الركراكي للكشف عن القائمة المستدعاة لخوض المعسكر التدريبي القادم، استعدادًا لمباراتي الغابون وليسوتو يومي 15 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، لحساب الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات المجموعة الثانية، المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا المقررة إقامتها في المغرب العام القادم.
أقدم الركراكي على عدة تغييرات في دفاع المنتخب المغربي في آخر عامين، لكنه لم ينجح لحدود الساعة، في الاستقرار على الرباعي الذي يستطيع الاعتماد عليه في المواعيد الرسمية، ليجد نفسه تحت الضغط مع بداية العد العكسي لانطلاق النسخة القادمة من نهائيات كأس أمم أفريقيا "المغرب 2025".
وليد الركراكي يواجه ضغوطًا رهيبة قبل كأس أمم أفريقيا
اعترف وليد الركراكي في تصريحات إعلامية سابقة بفشله في تعويض ثنائية القائد رومان غانم سايس ونايف أكرد، مدافع ريال سوسيداد الإسباني، في قلب دفاع منتخب المغرب.
منح الركراكي مجموعة من اللاعبين الفرصة في هذا المركز، بعد غياب رومان غانم سايس لافتقاده الجاهزية، بينما احتفظ بنايف أكرد في أصعب فتراته في مشواره الكروي، بعدما كان خارج حسابات الطاقم الفني لفريقه السابق وست هام يونايتد الإنجليزي.
جرب وليد الركراكي ثنائية نايف أكرد وأشرف داري، وكذلك عبد الكبير عبقار، وجمال حركاس مدافع الوداد البيضاوي في المباريات الأخيرة، وجواد الياميق في وقت سابق، ورغم ذلك لم يستقر الركراكي على ركيزتين أساسيتين في خط الدفاع.
وإلى جانب المشكل الذي يعيشه منتخب المغرب في قلب الدفاع، يواجه الركراكي مشاكل أيضًا في مركز الظهير الأيسر الذي لعب فيه يحيى عطية الله، وآدم أزنو، وجرب فيه نصير مزراوي وأحيانًا أشرف حكيمي، ومؤخرًا يوسف بلعمري لاعب الرجاء، ليؤكد للجمهور المغربي أنه يواجه معضلات واضحة وكبيرة في خط الدفاع.
وسيكون الركراكي تحت ضغط الوقت، للاستقرار على رباعي خط الدفاع لضمان انسجام جميع المدافعين، وتفادي الأخطاء الدفاعية التي باتت تُسجل في مجموعة من مباريات منتخب المغرب، وكانت أبرزها في مواجهة الغابون.