السبت 02 نوفمبر 2024 | 07:10 مساءً
ترامب وهاريس - الانتخابات الأمريكية
يتصاعد التنافس بين نائبة الرئيس الأمريكى الحالية كمالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب، في سباق حاسم يُتوقع أن يشهد أجواء استثنائية في الولايات المتأرجحة، مثل بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.
ويعتبر الفوز في هذه الولايات أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق النجاح لأي من المرشحين في هذا السباق الرئاسي.
حيث تشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تفوق طفيف لصالح هاريس في ولايتي ميشيغان وويسكونسن، بينما تظل ولاية بنسلفانيا، ذات التسعة عشر صوتًا انتخابيًا، مشهدًا لمعركة شديدة، حيث تتقارب نسب المرشحين بشكل ملحوظ.
من جهة أخرى، يستمر ترامب في التشكيك بنزاهة العملية الانتخابية في بنسلفانيا، وهو ما يذكّر الكثيرين بالجدل الذي دار حول الولاية في انتخابات 2020، حينما استُخدمت آليات قانونية في محاولات لتغيير نتائج الانتخابات هناك.
وتشهد هذه الدورة الانتخابية عودة إلى مستويات قياسية في التصويت المبكر، سواء عبر البريد أو الحضور الشخصي، حيث يُتوقع أن يتجاوز عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم 60 مليون شخص.
واستنادًا لاستطلاعات رأي أجرتها "نيويورك تايمز" و"سي إن إن"، يتصدر المرشح الديمقراطي، هاريس، بين الناخبين الذين صوتوا بالفعل بفارق يتراوح بين 19 و29 نقطة، رغم أن نسبة الجمهوريين الذين أدلوا بأصواتهم مبكرًا سجلت ارتفاعًا ملحوظًا أيضًا.
كما تدور المنافسة الحامية بين الديمقراطيين والجمهوريين في انتخابات الكونغرس، حيث يسعى الجمهوريون لاستعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ، بينما يهدف الديمقراطيون إلى الحفاظ على السيطرة على مجلس النواب.
وتتركز الحوارات الانتخابية على قضايا اقتصادية حساسة تشمل التضخم والتوظيف، بجانب ملفات الهجرة، بالإضافة إلى قضايا اجتماعية متعددة مثل حقوق الإجهاض والرعاية الصحية التي تحظى باهتمام واسع في أوساط الناخبين الأمريكيين.
اقرأ ايضا