عودة عرض فيلم "وداعاً جوليا" بنادي السينما الأفريقية

ينطلق اليوم السبت عروض نادي السينما الأفريقية، بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والذي سيعرض الفيلم السوداني “وداعاً جوليا”، من تأليف وإخراج محمد كردفاني، إعتباراً  من الساعة السابعة.

ومن أبرز الحضور وعلي رأسهم: السيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، وعدد من صناع الفيلم ويعقب عرض الفيلم ندوة يديرها الفنان السوداني زهير عبد الكريم، ومقررًا حضور أعضاء اتحاد تجمع الفنانين السودانيين في مصر، والدخول مجانًا وبأسبقية الحضور.

 فيلم  وداعاً جوليا

نادي السينما الأفريقية تنظمه إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، برئاسة السيناريست سيد فؤاد والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية.

وكان الفيلم قد حقق نجاحاً كبيراً في العام الماضي، وحصد علي جوائز في الكثير من المهرجانات الدولية.

وجدير بالذكر أن هذا الفيلم  حصل علي الكثير من الجوائز الدولية منها جائزة الحرية، قسم " نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي، جائزة روجر إيبرت، مهرجان شيكاغو السينمائي الدولي كأفضل فيلم، مهرجان بلفاست السينمائي، أفضل مخرج في فيلم روائي طويل لأول مرة، مهرجان قبرص السينمائي الدولي، جائزة أفضل ممثلة رئيسية، مهرجان قبرص السينمائي الدولي، جائزة أفضل ممثلة، مهرجان الفيلم الإسلامي الدولي، وكثير من الجوائز الأخرى.

وكان من المقرر أن يدخل الفيلم ضمن منافسة مهرجان الجونة السينمائي، ضمن الأفلام الروائية والطويلة، وجائزة سينما من أجل الإنسانية من تأليف وإخراج محمد كردفاني، وأبطال أيمان يوسف، سيران رياك، ونزار جمعة، وكان الفيلم قد شارك في مهرجان كارلوفي فارى السينما الدولي، ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي. 

تفاصيل وأبطال فيلم “وداعاً جوليا”

تدور أحداث الفيلم حول منى (ايمان يوسف)، وهي امرأة شمالية مسلمة، تعيش مع زوجها في الجنوب، وهو من الشماليين المقيمين هناك. يظهر من المشهد الافتتاحي مدى عدم انتمائها للمكان. ونفهم، مع تطور الأحداث، أنها تنازلت عن شغفها وحبها للغناء، حتى لا تفقد زوجها.

يشارك في بطولة الفيلم الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف، وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك، والممثل المخضرم نزار جمعة، وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي.