البابا تواضروس , إستقبل قداسته في المقر البابوي بالقاهرة يوم الأربعاء وفدًا من طلاب مدرسة فيلوباتير في مسيساجا ، التابعة إلى إيبارشية مسيساجا وڤانكوڤر وغربي كندا .
كان الوفد برفقة عدد من أعضاء هيئة التدريس في المدرسة ، الذين جاؤوا إلى مصر ضمن زيارات ثقافية ودينية تهدف إلى تعزيز الروابط بين الأجيال الجديدة من أبناء الكنيسة القبطية في المهجر ووطنهم الأم .
ترحيب البابا تواضروس وتوجيهاته للطلاب
قدّم قداسته ترحيبًا حارًا إلى الوفد ، متمنيًا لهم قضاء وقت ممتع ومثمر في وطنهم مصر .
وفي حديثه مع الطلاب والمعلمين، تناول البابا موضوعات تتعلق بعراقة تاريخ مصر وموقعها الجغرافي الفريد الذي جعلها نقطة التقاء لعدد من الثقافات والحضارات .
كما استعرض قداسته دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في العالم المسيحي، مشيرًا إلى تأثيرها البارز في التعليم اللاهوتي والرهبنة، والذي يمتد أثره إلى العديد من أنحاء العالم .
معلومات عن مدرسة فيلوباتير التي إستقبل قداسة البابا تواضروس وفدا منها
تُعد مدرسة فيلوباتير في مسيساجا واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية التي أسسها المجتمع القبطي في أمريكا الشمالية .
تتميز المدرسة بمستوى تعليمي عالي، حيث حصلت على لقب أفضل مدرسة خاصة في مدينة مسيساجا لمدة ست سنوات متتالية. ويرجع هذا النجاح إلى حرص المدرسة على تقديم تعليم متميز يتماشى مع المعايير العالمية، مع المحافظة في الوقت نفسه على القيم الدينية والثقافية القبطية.
تسعى مدرسة فيلوباتير إلى تحقيق توازن بين التعليم الأكاديمي والروحانيات، مما يجعلها نموذجًا مميزًا للتعليم القبطي في الخارج. من خلال هذه الزيارة، يتاح للطلاب والمعلمين فرصة التعرف عن كثب على تاريخ الكنيسة القبطية ودورها في المجتمع، فضلاً عن تعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم، مصر، وهو ما يمثل تجربة غنية وفريدة لهم.