تواجه مدينة فالنسيا الإسبانية كارثة طبيعية غير مسبوقة بعد أن شهدت فيضانات مدمرة أدت إلى وفاة أكثر من 200 شخص.
وفي 29 أكتوبر 2024، تساقطت كميات من الأمطار تعادل ما تشهده المنطقة في عام كامل، مما تسبب في فيضانات مفاجئة طالت المنازل، الطرق، والعديد من المنشآت العامة.
تتضافرت جهود السلطات المحلية وفرق الإنقاذ العسكرية للتعامل مع آثار هذه الكارثة.
أُعلن عن انقطاع المياه الصالحة للشرب عن حوالي 366,000 نسمة، بينما ظلت 50,000 أسرة بلا كهرباء.
وقد أظهرت الصور الوضع المأساوي، حيث جرفت السيول السيارات ودمّرت البنية التحتية في مناطق عديدة مثل باي بورتا وألفارار.
الأهالي يتعاونون مع المتطوعين لبدء عمليات التنظيف وإعادة بناء ما دمرته الفيضانات، بينما تستمر عمليات البحث عن المفقودين. تُظهر هذه الكارثة الطبيعية مدى قوة الأحداث المناخية وتأثيرها على حياة الناس.