استقرت أسعار الذهب اليوم الأربعاء بعد انخفاضها في الجلسة السابقة، حيث بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه للسياسة في ديسمبر والذي من المتوقع أن يختتم بخفض أسعار الفائدة.
ومع ذلك، تظل الأسواق قلقة بشأن توقعات أسعار الفائدة على المدى الطويل في الولايات المتحدة ومن المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بشكل تدريجي أكثر العام المقبل بعد خفضها في نهاية اجتماعه الذي استمر يومين يوم الأربعاء.
وظل الذهب الفوري دون تغيير إلى حد كبير عند 2646.10 دولارًا للأوقية، في حين انخفضت العقود الآجلة للذهب التي تنتهي في فبراير بشكل طفيف عند 2660.72 دولارًا للأوقية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكن التركيز سيكون على التوقعات الاقتصادية المستقبلية لبنك الاحتياطي الفيدرالي وتعليقات رئيسه جيروم باول.
تظل الإشارات المتعلقة بتوقعات أسعار الفائدة طويلة الأجل من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي موضع تركيز حيث ظل التضخم عنيدًا ومن المتوقع أن يرتفع أكثر في ظل الرئيس القادم دونالد ترامب.
الذهب، على عكس الأصول التي تحمل فائدة مثل السندات أو حسابات التوفير، لا يولد دخلاً. لذلك، عندما تكون أسعار الفائدة أعلى، تزداد التكلفة البديلة للاحتفاظ بالذهب، مما يجعله أقل جاذبية للمستثمرين.
بالإضافة إلى ذلك، ظل الدولار قويًا، مع بقاء مؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع. عادة ما تعمل أسعار الفائدة المرتفعة على تعزيز الدولار، مما يزيد من الضغط على الذهب، حيث يتم تسعيره بالدولار ويصبح أكثر تكلفة للمشترين الأجانب.
بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تشير أسعار الفائدة المرتفعة إلى اقتصاد أقوى، مما قد يقلل من الطلب على الذهب كأصل آمن.
وبالإضافة إلى بنك الاحتياطي الفيدرالي، من المقرر أيضًا أن يتخذ بنك اليابان وبنك إنجلترا قرارات بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع ومن المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا على أسعار الفائدة ثابتة، في حين تنقسم الأسواق حول ما إذا كان بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة أكثر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.