علمت جريدة هسبريس الإلكترونية من مصادر جيدة الاطلاع أن مسؤولي ومنتخبي مدينة طنجة يترقبون حصول عروس الشمال على ميزانية ضخمة من أجل إنجاز مشاريع خاصة بالبنيات التحتية والمرافق الأساسية لتأهيلها لاحتضان نهائيات مونديال 2030.
وحسب المصادر التي تحدثت إلى الجريدة ولم ترغب بذكر اسمها، فإن التقديرات تفيد أن الميزانية التي ستخصص لتأهيل عروس الشمال تفوق بكثير الميزانية التي رصدت لها في إطار برنامج طنجة الكبرى. بل إن مصدرا ذهب أبعد من ذلك بكثير، وأكد أن التقديرات تبلغ حوالي 150 مليار سنتيم، وهو الرقم الذي يمثل ضعف المبلغ الذي خصص لمشروع طنجة الكبرى.
وتوقعت مصادر الجريدة أن تشهد الأيام القليلة المقبلة عقد لقاء يجمع والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، بعمدة المدينة منير ليموري، ورؤساء المقاطعات الأربع، وعدد من ممثلي المؤسسات الأخرى من أجل تدارس الوضع الخاص بالمدينة وكيفية تجاوزه.
وتأتي هذه الأنباء بعد أيام من الترقب والانتظار الذي خيم على المدينة ومنتخبيها بسبب التنقيط المتدني الذي منحه الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” لمدينة طنجة، وهو الأمر الذي أثار جملة من الانتقادات وسط أبنائها الذين صبوا جام غضبهم على المسؤولين والمنتخبين، وحملوهم مسؤولية الوضع المتدني للمدينة، خاصة على مستوى البنيات التحتية والوحدات الفندقية والسياحية القادرة على استيعاب أفواج السياح، الذين سيحجون إلى طنجة خلال استضافتها نهائيات كأس العالم.