كشفت نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى المفرج عنها اليوم الثلاثاء عن توفر 68.8 في المائة من السكان المغاربة على التغطية الصحية؛ فيما يبلغ هذا المعدل 69.3 بالمائة بالوسط الحضري و70.6 بالمائة بالوسط القروي.
وحسب النتائج ذاتها التي قدّمها المندوب السامي للتخطيط، شكيب بنموسى، فإن هذه النسب أظهرت أيضا أن التغطية الصحية تتوزع حسب الجنسين بين 69 بالمائة لفائدة الرجال المغاربة و70.6 بالمائة لفائدة النساء المغربيات.
وجهويا، وفق المصدر ذاته، استحوذت جهتا فاس-مكناس وبني ملال-خنيفرة على النسبتين الأهم من المتوفرين على التغطية الصحية، متجاوزتين المعدل الوطني؛ بينما تنخفض النسبة بشكل ملحوظ عن هذا المعدل في جهتي طنجة-تطوان-الحسيمة، والداخلة-وادي الذهب.
وعلى مستوى ظروف السكن بالمناطق القروية كشفت النتائج عينها تسجيل جهة “طنجة، تطوان، الحسيمة” أدنى نسب الأسر القروية المرتبطة بشبكة الماء الصالح للشرب بنسبة 27.5 بالمائة، تليها جهات سلا-القنيطرة 31.4 بالمائة، والعيون الساقية الحمراء 36.6 بالمائة؛ في وقت تم تسجيل معدلات ربط كبيرة بالماء الصالح للشرب بجهتي سوس ماسة، ودرعة تافيلالت تفوق 80 بالمائة.
وأظهرت المعطيات عينها أن الوسط القروي تمثل فيه “الحفر الصحية، والآبار المفقودة، الوسيلة الرئيسية للتخلص من مياه الصرف الصحي بنسبة 70.3 بالمائة سنة 2024”.
وأوردت نتائج الإحصاء أن “الأسر التي تتوفر على الكهرباء وصلت إلى نسبة 97.1 بالمائة سنة 2024، فيما ارتفعت نسبة المساكن العصرية، إذ إن توزيع السكان بالمناطق الحضرية أظهر أن 65.4 بالمائة يقطنون بمساكن من نوع دار مغربية عصرية، تليها الشقق (حوالي 25 بالمائة من السكان)، والدور المغربية التقليدية (2,6 بالمائة) والفيلات (2.7 بالمائة من السكان بالوسط الحضري)”.
وفي ما يتعلق بدور الصفيح، التي استحوذت جهة الدار البيضاء-سطات على عددها الأكبر، كشفت النتائج “انخفاض عدد الأسر التي تقطنها في الوسط الحضري لتصل إلى 3.3 بالمائة سنة 2024”. وعلى مستوى المجال القروي انخفضت نسب الأسر التي تشغل المساكن القروية لتصل إلى حوالي 54 بالمائة لصالح المساكن المغربية العصرية التي ارتفعت إلى 37.6 بالمائة.
وارتفعت نسب الأسر التي تشغل عددا أقل من الغرف بالوسط الحضري، حيث 43,5 بالمائة لها مسكن من غرفة إلى حدود غرفتين. فيما انخفض عدد الأسر في الوسط الحضري التي لها مسكن من ثلاث غرف على الأقل ليصل إلى 56.5 بالمائة.
