أخبار عاجلة

للمرة الأولى... مؤسسة حمدان تعلن عن الفائزين بجوائز التميز الطبي لعام 2024

للمرة الأولى... مؤسسة حمدان تعلن عن الفائزين بجوائز التميز الطبي لعام 2024
للمرة الأولى... مؤسسة حمدان تعلن عن الفائزين بجوائز التميز الطبي لعام 2024
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية عن أسماء الفائزين بجوائز التميز الطبي لعام 2024، على مستوى الوطن العربي في فئات 'الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي ، والجائزة العربية في العلوم الوراثية ، وعلى مستوى دولة الامارات العربية المتحدة ، جائزة أفضل بحث في القطاع الصحي وجائزة الابتكار في القطاع الصحي وجائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي ، وتهدف هذه الجوائز إلى تسليط الضوء على أبرز الإنجازات في القطاع الطبي وتكريم الأفراد والمؤسسات التي قدمت إسهامات بارزة في مجالات الرعاية الصحية والبحث العلمي.

وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: "يسرنا الإعلان عن الفائزين بجوائز التميز الطبي لعام 2024، والتي تمثل تجسيداً لالتزام مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بتعزيز الابتكار وترسيخ التميز في القطاع الصحي. هذه الجوائز ليست فقط تكريماً للجهود الاستثنائية المبذولة في المجال الطبي، بل هي أيضاً رسالة تحفيزية لجميع العاملين في هذا القطاع الحيوي، لتشجيعهم على تقديم أفضل ما لديهم والمساهمة في تحقيق تطور نوعي في الخدمات الصحية على المستويين المحلي والعالمي. لقد حققت هذه الدورة الأولى بعد دمج الجائزة مع المؤسسة نجاحاً كبيراً، إذ استقطبت عدداً كبيراً من المشاركات المتميزة التي أبرزت إنجازات لافتة أثرت إيجابياً على القطاع الصحي داخل دولة الإمارات وخارجها". 

وأوضح الدكتور السويدي أن عملية اختيار الفائزين تمت وفق معايير دقيقة، حيث أشرفت لجنة تحكيم مستقلة ضمت نخبة من أبرز الخبراء والمتخصصين في المجال الصحي على تقييم المشاركات وأضاف بأن جوائز التميز الطبي تتفرع إلى قسمين موجهة للعالم العربي وأخرى لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتشمل جوائز العالم العربي 'الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي'، التي تبلغ قيمتها 200 ألف درهم ويُمنحها فائزان اثنان، تعزيزاً لرسالة المؤسسة في تقدير وتشجيع المساهمات البحثية عالية التأثير. تُخصص هذه الجائزة للباحثين العرب تقديراً لإنجازاتهم المتميزة، لا سيما نشر أوراق بحثية رائدة في مجال الطب والرعاية الصحية ضمن مجلات علمية محكمة معترف بها دولياً.

كما تتضمن جوائز العالم العربي كذلك الجائزة العربية في العلوم الوراثية والتي تعكس التزام المؤسسة بإعلاء قيمة التميز والابتكار في مجال علم الوراثة البشرية وتبلغ قيمتها 370 ألف درهم وتهدف هذه الجائزة إلى تكريم الأطباء والباحثين في أوج حياتهم المهنية من الفاعلين في مجال علم الوراثة البشرية وعلم الجينوم في العالم العربي، وتقدم تقديرًا لمساهماتهم العلمية الحالية والبارزة التي كان لها وقعٌ كبير على العالم العربي.

أما جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة فتشمل جائزة أفضل بحث في القطاع الصحي وتصل قيمتها إلى 100 ألف درهم ونصابها 3 فائزين، وتستهدف المتخصصين الشباب في القطاع الصحي، للتعرف على أفضل المواهب البحثية في هذه المجموعة العمرية، وتشجيع ثقافة البحث العلمي. 

وتمنح جائزة الابتكار في القطاع الصحي للمشاريع التي تظهر ابتكارات مميزة في مجال الرعاية الصحية وتصل قيمتها إلى 250 ألف درهم ونصابها فائزان اثنان، وتكرم وتحتفي بالمبادرات التي ساهمت في تطوير وتعزيز خدمات الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة مما يعود بالنفع في نهاية المطاف على رفاهية الأفراد وسلامة المجتمع ككل.

وتمنح جائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي التي تبلغ مكافأتها 200 ألف درهم للمتميزين في القطاع الصحي للمواطنين الإماراتيين الذين أحدثوا تأثيراً كبيراً في مجال الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي جوائز العالم العربي، فاز بالجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي دراسة بعنوان "صعوبة الدلالات التشخيصية في تحديد المتغيرات المترتبة على التوصيف الجزيئ". وقد شملت الدراسة 4577 عائلة، وقام بإعدادها فريق بحثي من مستشفى الملك فيصل التخصصي، وتناقش التحديات التي تواجه عملية تحديد وتفسير المتغيرات الجينية لدى المرضى المصابين بالأمراض المندلية.. والأمراض المندلية هي اضطرابات وراثية ناتجة عن طفرات في جين واحد. وتهدف الدراسة إلى مشاركة التجارب والدروس المستفادة والتي من شأنها أن تساهم في تحسين فعالية برامج الأمراض غير المشخصة على مستوى العالم. 

كما فازت بالجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي دراسة "التحول للمضادات الحيوية الفموية في حالات بكتيريا الدم سالبة الجرام" وهي عبارة عن تجربة سريرية عشوائية مفتوحة وتقدم بها فريق بحثي من مؤسسة حمد الطبية من دولة قطر وجامعة الكويت بالإضافة إلى جامعة ميديبول إسطنبول. 

وفاز بالجائزة العربية في العلوم الوراثية الأستاذ الدكتور أندريه مغرباني، رئيس قسم الوراثة البشرية ومساعد عميد مركز الأبحاث في الجامعة الأمريكية اللبنانية. وقد اشتهر الدكتور مغرباني بتفانيه الكبير وخدماته الواسعة في تحسين المعرفة بالأمراض الوراثية من خلال التشخيص المبكر، والإرشاد الوراثي، وزيادة الوعي والتعامل مع الحالات. ويتمتع الدكتور مغرباني بخبرة واسعة ومهارات متقدمة في ممارسة وتعليم الأمراض الوراثية وقد لعب دوراً فعالاً في زيادة الوعي بالأمراض الوراثية حيث امتدت جهوده لتشمل العديد من البلدان. وحظيت إسهامات الدكتور مغرباني بالتقدير على المستويين المحلي والدولي حيث حصل على العديد من الجوائز المرموقة. 

وفي جوائز دولة الإمارات العربية المتحدة، فازت بجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي دراسة بعنوان: "رمز التواء الخصية: نهج متعدد التخصصات لتحسين نتائج حالات التواء الخصية" وأعدها فريق بحثي من كليفلاند كلينيك – أبوظبي. وتهدف الدراسة إلى تحسين رعاية المرضى المصابين وتقديم نهج تعاوني متعدد التخصصات لتعزيز وتسريع وتنظيم رعاية المرضى.  

كما فازت بجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي دراسة بعنوان: "الابتكار في علاج الالتهاب الرئوي من خلال مراجعة الالتزام بالإرشادات، وتوقع الوفيات باستخدام تعلم الآلة القابل للتفسير" ونفذها فريق بحثي من جامعة الشارقة ومستشفى القاسمي ومستشفى توام. 

وفازت بجائزة أفضل بحث في القطاع الصحي أيضًا دراسة بعنوان: "فعالية العلاجات الدوائية في إدارة المثانة مفرطة النشاط لدى الأطفال والمراهقين: مراجعة منهجية وتحليل تلوي" وتقدم بها فريق بحثي من مستشفى الجليلة للأطفال ومستشفى كليفلاند كلينك – أبوظبي وجامعة الشارقة. وقد تم تقييم نتائج التجارب المؤهلة الواردة في هذه الدراسة من حيث الجودة، وتم جمع بياناتها بطرق منهجية معينة لإنتاج فهم أفضل لفعالية الأدوية في تحسين الأعراض وإتمام الشفاء من الحالة.

أما جائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي فقد فاز بها كل من الدكتور علي عبد الكريم العبيدلي استشاري أمراض الكلى وزراعة الأعضاء رئيس اللجنة الوطنية لزراعة الأعضاء وزارة الصحة ووقاية المجتمع، والدكتورة فتحية فرض الله العوضي، استشاري ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري ومدير القسم الطبي بمستشفى دبي- دبي الصحية .  

وقد قدم الدكتور علي عبيدلي إسهامات بارزة في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عودته من الدراسة في الخارج في عام 2005. وقد كان الدكتور علي العبيدلي عضوًا مؤسسًا في شركة أبوظبي للخدمات الصحية في عام 2007، حيث شغل عدة مناصب. وقد عرف عنه اسهاماته في تطوير مسار الجيل القادم من المهنيين في مجال الرعاية الصحية. وأسهم بشكل كبير خلال جائحة كوفيد-19 بصفته رئيساً للجنة الفرعية لدراسات الإمارات السريرية، في الأبحاث وتلبية احتياجات النظام البحثي الصحي في دولة الإمارات لتعزيز البحث داخل الدولة.

 تخرجت الدكتورة فتحية فرض الله العوضي من كلية الطب الملكية في كينغ إدوارد، وقامت بمتابعة مسيرتها الأكاديمية التحويلية في المملكة المتحدة، حيث ركزت على الغدد الصماء والسكري في مؤسسات مرموقة مثل غلاسكو وهامرسميث. وانضمت إلى مستشفى دبي كأخصائية غدد صماء استشارية ورئيسة قسم الغدد الصماء.. وساهمت بشكل فعَّال في تأسيس عيادات تخصصية لتلبية احتياجات المرضى المختلفة. وتشغل حاليًا منصب مدير الأقسام الطبية ومدير طبي بالإنابة، وتتعامل مع التحديات الطبية المعقدة باحترافية عالية. وقد قادت مشاريع بارزة كرئيسة لجمعية الإمارات للسكري والغدد الصماء. كما ترتبط دوليًا بالاتحاد الدولي للسكري والمكتب الاقليمي الدولي للسكري والجمعية الدولية للغدد الصماء والجمعية الأمريكية للغدد الصماء. كما لعبت دوراً فعالاً في إنجاز توسعات كبيرة في قسم الغدد الصماء بمستشفى دبي من خلال تقديم عيادات متخصصة ومبادرات مبتكرة للرعاية عن بعد. إلى جانب تأسيس عيادات متكاملة لضمان تقديم رعاية شاملة للمرضى المصابين باضطرابات الغدد الصماء. ولها العديد من المنشورات في القطاع وفي مجلات عالية التأثير بالإضافة إلى انها تشغل منصب رئيس تحرير مجلة دبي للسكري والغدد الصماء. كما ترأست عضوية العديد من اللجان بالإضافة إلى مشاركاتها في لجان وطنية ودولية والمساهمة في صياغة معايير الرعاية الصحية.  

وفاز بجائزة الابتكار في القطاع الصحي برنامج زراعة الرئة في الإمارات العربية المتحدة - "الأمل مع كل نفس"، بإدارة فريق مستقل، قسم جراحة الصدر وزراعة الرئة - مستشفى كليفلاند كلينك – أبوظبي.  

كما فازت دراسة: "حاسبة أخطار مرض السكري وصيام رمضان" بجائزة الابتكار في القطاع الصحي وقام بإعدادها فريق مستقل من أعضاء من مستشفى دبي وجامعة الإمارات العربية المتحدة ومعهد دسمان للسكري (الكويت) ومستشفى سيفي (الهند). وتعد هذه الدراسة الأكبر في مجال الأشخاص المصابين بداء السكري وأمراض الكلى، وقد صُممت لمراقبة أنماط الصيام والممارسات والنتائج خلال شهر رمضان وشارك فيها 6736 شخص من عدة دول عربية بالإضافة إلى العديد من الدول الأخرى. وتشير الدراسة إلى الحاجة إلى أهمية رفع الوعي بالصيام في رمضان وتقييم المخاطر بشكل أفضل للأشخاص الراغبين في الصيام. ومن المقرر أن تبدأ دراسة جديدة لتقييم المخاطر في مستويات مختلفة من أمراض الكلى في هذه الفئة.

تجدر الإشارة إلى أنه سيتم تكريم الفائزين بالجوائز الطبية 2024 في حفل كبير سيقام في الثلاثين من يناير 2025 بجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جوجل تُحدث ثورة في أمان أندرويد: ميزة جديدة قد تُغير كل شيء!
التالى الجامعة العربية تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا