أخبار عاجلة
عطل فني يضرب شبكة فودافون في مصر وتوقف خدمات كاش -

حريق المنيل.. تفاصيل وفاة أم تحتضن أبنائها وسط النيران

حريق المنيل.. تفاصيل وفاة أم تحتضن أبنائها وسط النيران
حريق المنيل.. تفاصيل وفاة أم تحتضن أبنائها وسط النيران

تصدرت محركات البحث حريق المنيل، لتروي تفاصيل مأساوية شهدت المنطقة تسببت وفاة أسرة مصرية تضم ربة منزل وطفليها؛ نتيجة حريق مروع نشب بشقة سكنية في الطابق الأخير من بناية مكونة من 11 طابقا.

تفاصل حريق المنيل

قال شهود عيان إنه مع انتهاء أعمال الإخماد والتبريد للحريق، عُثر على السيدة "نوهير" صاحبة الشقة وهي تحتضن طفليها في مشهد إنساني مؤثر، حيث حاولت إنقاذهما بإلقائهما من الشرفة أو النوافذ.

بعد محاولات يائسة من السيدة نوهير ضحية حريق المنيل لإنقاذ ابنها ووالدتها وزوجها، وقفت المرأة في شرفة منزلها وهي تصارع النيران في مشهد مؤلم، ووسط الدخان والنيران، تمكَّنت من حماية ابنها بعد أن ألقته والدته من الطابق الحادي عشر لإنقاذه من الحريق.

وبينما كانت تحاول إطفاء النيران التي كانت تلتهم الشقة بأسرع ما يمكن، كانت النيران تزداد اشتعالًا، وما لبثت أن تمكنت من زوجها المتقاعد عم طه، ليحترق أمام عينها.

صرخت نوهير وحاولت بشجاعة إخماد النيران عن زوجها، لكنها لم تتمكن من ذلك، وفي مشهد مؤلم، تمكنت النيران من جسده ليلقى مصرعه حرقًا أمام عينيها.. بعدها، حاولت إنقاذ والدتها المسنّة وسط النيران التي كانت تحاصرها في الشرفة، لكنها تعرضت للحرق أيضًا، لتلقى مصرعها وهي في أحضان والدتها، وتجسد بذلك أسمى معاني الفداء والتضحية.

استطاعت سيارات الإطفاء التي وصل عددها سبع سيارات والمدعومة بسيارات الإسعاف من السيطرة على الحريق الذي نشب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، إلا أن النيران الشديدة أودت بحياة الأم وطفليها.

حريق المنيل
حريق المنيل

وفرضت الأجهزة الأمنية كردونًا أمنيًّا حول الموقع لتأمين السكان ومنع أي حوادث إضافية، مع نقل جثامين الضحايا إلى مشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها لتحديد أسباب الحريق.

ما هي أسباب حريق المنيل؟

أكدت التحريات الأولية أن ماسًا كهربائيًّا وراء وقوع الحادث الذي أتى بالكامل على جدران الشقة وكافة محتوياتها، كما ستتم الاستعانة بتقارير خبراء المعمل الجنائي لتحديد مصدر الحريق، والتأكد من عدم وجود أي شبهة جنائية.

ورغم حضور سيارات الإطفاء بسرعة، إلا أن السيطرة على الحريق استغرقت أكثر من ساعتين، بينما وقف الأهالي عاجزين عن فعل شيء سوى الدعاء للضحايا. وسط هذه الكارثة، نجا أحمد، الابن الوحيد، لكنه خرج بحمل أثقل من سنوات عمره. فقد كل شيء في لحظة: أباه الذي كان يراه قدوته، أمه التي كانت مصدر حنان ودفء، وجدته التي كانت تعني له الكثير.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق "الحمد لله مستورة".. أول تعليق من سائق تاكسي عثر على 8 مليون جنيه وردهم لأصحابهم
التالى تعليم قنا: تكريم المتميزين في مسابقات توجيه عام المكتبات