أكد الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أن إشارة تقرير صندوق النقد الدولي لمعدل النمو يوضح أن الاقتصاد المصري أصبح لديه قدرة على استيعاب الصدمات.
وقال إبراهيم، في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "أمر طيب أن يصدر تقرير إيجابي عن مصر من صندوق النقد الدولي في ظل الظروف الضاغطة على الوضع الاقتصادي المصري، وهو ما يعني أن الاقتصاد المصري لديه القدرة على استيعاب الصدمات ويتمتع بقدر عالي من المرونة وهو ما يعني أن الاقتصاد بدأ في جني ثمار ما أنفق خلال السنوات العشرة الماضية".
وتابع: "هناك عدد من القطاعات الاقتصادية أصبحت ذاتية النمو نتحدث عن قطاع البنية الإنشائية والعقارية وعلى وجه التحديد المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية ومدينة العلمين".
وواصل: "أصبحت هذه المدن تولد فرص استثمار للقطاع الخاص، ومازال ما تم إنشاؤه في العاصمة الإدارية هو ربع المساحة، وبالتالي هناك فرص للنمو، قطاع البنية الإنشائية والعقارية من القطاعات التي أتصور أن تدعم قطاع النمو الاقتصادي مع قطاع الطاقة".
وأكمل: "مصر أصبحت تلعب دورا كبيرا كمركز إقليمي للطاقة بحكم الربط بين مصر والعديد من الدول المحيطة لنقل فائض الطاقة الكهربائية لهذه الدول، نتحدث عن اتفاقيات تم التوقيع عليها في مجال البحث والاستكشاف وهو ما سيكون مولد لفرص عمل عديدة".
وأوضح: "الاقتصاد المصري بحكم ما يتمتع به بقدر عالي من التنوع والنمو هو ليس اقتصاد القطاع الواحد أو قطاعين ولكنه يتمتع بقطاعات ذاتية النمو وهي قطاعات تحقق نمو اقتصادي مثل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنية الإنشائية والعقارية".
واختتم: "من الجيد أن يكون تقرير صندوق النقد عن معدل النمو الاقتصادي 4.5% في الوقت الذي تقلل فيه الحكومة من استثماراتها العامة وتفتح المجال على مصراعيه لمزيد من المساهمة من جانب القطاع الخاص".
){kind=link}