في خطوة مفاجئة قد تكون ضرورية لمنافسة أبل في السوق الأمريكية والكورية، أفادت تقارير أن سامسونج تفكر في التخلي عن اسم جالكسي “Galaxy” لهواتفها الرائدة.
هذا التحول يشبه أسلوب هيونداي مع سيارات “جينيسيس” أو لكزس التابعة لتويوتا، حيث تعتمد علامات تجارية منفصلة للفئات الراقية.
سامسونج تُفكر في تغيير اسم هواتفها الرائدة: هل حان وقت الفراق عن جالكسي “Galaxy “؟
بحسب صحيفة E-Today الكورية، تنظر سامسونج في هذه الخطوة كوسيلة لتعزيز هوية الهواتف الرائدة وإبرازها، خصوصًا مع الإطلاق المتوقع لسلسلة سامسونج جالكسي اس 25 في يناير المقبل.
يأتي ذلك في وقت تتوفر فيه خمسة خطوط هواتف تحت اسم جالاكسي، بما فيها فئتا Z وS المخصصة للأجهزة الفاخرة. وتشمل أيضًا منتجات أخرى مثل أجهزة Tab S10 اللوحية وسماعات Buds 3 Pro وساعات Watch 7 وخاتم Galaxy الجديد.
الرئيسة التنفيذية للتسويق العالمي في سامسونج، لي يونغ-هي، لمحت إلى هذه الفكرة في CES 2024 قائلةً: “علامة جالكسي لديها العديد من الفئات، وأدرك أن الناس يتوقعون اسمًا جديدًا عندما يكون هناك نقطة تحول إبداعية”.
تشير التقارير إلى أن هذا التشابه بين الأجهزة الفاخرة والمبتدئة في ظل علامة واحدة يجعل من الصعب تمييز الهواتف الرائدة لدى جيل الشباب، الذين قد يرون جالاكسي أقل جاذبية مقارنةً بأجهزة آيفون.
تستمر علامة “جالكسي” منذ عام 2009 حين أطلقت سامسونج أول هواتفها بنظام أندرويد، ورغم أنها تظل من أكثر العلامات شهرة بجانب أبل، إلا أن حصة أبل في السوق الأمريكية بلغت 57.3%، مقابل 23.2% لسامسونج حسب إحصائيات سبتمبر 2024. وفي كوريا الجنوبية، يفضل 64% من الشباب بين 18 و29 عامًا استخدام الآيفون، وتزداد النسبة إلى 75% للنساء في العشرينات.
مع تراجع مبيعات أجهزة Z Fold 6 وZ Flip 6، وتعرض سامسونج للانتقادات لعدم تقديم ابتكارات جديدة، أوضح نائب رئيس حلول الأجهزة في سامسونج، جيون يونغ هيون، أنهم يعملون على “تعزيز التنافسية من خلال تقنيات جديدة وجودة متفوقة”.
حتى الآن، لم يتم تأكيد مدى تقدم مشروع إعادة التسمية على خطة سامسونج، لكن من المحتمل أن يظهر الاسم الجديد في سلسلة مستقبلية، وربما يكون أقرب مما نتوقع.