هزت فضيحة مدوية أركان نادي ليفربول الإنجليزي بعد العثور على "أدوات مخدرات" في حفل أقامه الفريق بمناسبة أعياد الميلاد. وجاءت هذه الفضيحة بالتزامن مع تعثر الفريق أمام ضيفه فولهام في الجولة الـ 16 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
واكتفى "الريدز"، السبت 14 ديسمبر/كانون الأول، بالتعادل بنتيجة (2-2) في ملعب "أنفيلد رود"، ليضيف بذلك نقطة واحدة فقط إلى رصيده، ويحتفظ بصدارة "البريميرليغ" برصيد 36 نقطة، علمًا بأن هذا التعادل هو الثالث له في المسابقة هذا الموسم.
العثور على أدوات مخدرات في حفل أقامه نادي ليفربول
وكشف موقع صحيفة "Daily mail" الإنجليزية أنه تم العثور على أدوات لتعاطي المخدرات في حفل أقامه النادي داخل الكاتدرائية الأنجليكانية لمدينة ليفربول، حيث أقيم الحفل بمناسبة أعياد الميلاد.
ووفقًا لذات المصدر، فإن الحفل حضره 500 موظف يعملون داخل النادي الإنجليزي، وتم إيقافه فور العثور على هذه المواد، واكتشف المسؤولون هذه الفضيحة في أثناء عملية البحث عن أحد المدعوين، ليجدوا أنه تعرض لوعكة صحية داخل دورات مياه الكاتدرائية.
واستبعد المصدر ذاته أن يكون الهولندي أرني سلوت مدرب "الريدز" ولاعبو الفريق الأول قد حضروا هذا الحفل، وهو ما قد يجنبهم -وفقًا لذات المصدر- شبهات التورط في امتلاك هذه الأدوات الخاصة بتعاطي المخدرات.
نادي ليفربول يعلق على الفضيحة
وعقب خروج هذه الفضيحة إلى العلن قال متحدث رسمي من ليفربول: "نحن لا نؤيد ولا نتسامح مع استخدام المواد غير القانونية في أيٍٍّ من أماكننا أو أحداثنا".
وأضاف: "نشكر فريق تنظيم الحدث على تحركهم السريع واستجابتهم الاحترافية لحالة الطوارئ الطبية"، ووفقًا لذات المصدر فإن الشخص الذي تعرض للوعكة الصحية في دورات المياه خلال الحفل، لم تكن له علاقة بتعاطي المخدرات، وأنه أصبح بصحة جيدة وقد خرج من دائرة الخطر.
وتأتي هذه الفضيحة، لتعكر مزاج مشجعي وعشاق الفريق السكاوزي أكثر، وذلك بعد تعادل ناديهم المخيب للآمال مع فولهام، وتضييعه نقطتين ثمينتين كان سيعزز بهما صدارته أكثر لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.