أخبار عاجلة
إنجلترا في اختبار صعب أمام فلاسفة أوروبا -
نتيجة التحريات تكشف سبب حريق شقة العمرانية -

أساور وقلادات أثرية.. أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى وكشف مهم بجبانة العساسيف فى الأقصر

أساور وقلادات أثرية.. أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى وكشف مهم بجبانة العساسيف فى الأقصر
أساور وقلادات أثرية.. أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى وكشف مهم بجبانة العساسيف فى الأقصر

الجمعة، 01 نوفمبر 2024 05:14 م 11/1/2024 5:14:43 PM

اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية المشتركة والعاملة بمشروع ترميم جبانة جنوب العساسيف بالأقصر، أول مقبرة من عصر الدولة الوسطى بها العديد من الدفنات المغلقة والتي لم تفتح من قبل لرجال ونساء وأطفال، بالإضافة إلى مجموعة من اللقى الأثرية الفريدة، وذلك أثناء أعمال التنظيف الأثري للرديم في الجزء الجنوبي من سطح مقبرة كاراباسكن (TT 391) من الأسرة الـ 25 والموجودة بجبانة العساسيف.

2024%5C11%5C1%5Ca219ff3f-27ea-48eb-9_173

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذا الكشف حيث إنه سوف يغير من تاريخ جبانة العساسيف ويجعلها ضمن الجبانة الكبرى للدولة الوسطى في طيبة، كما انه سيساهم في فهم الممارسات وطقوس الدفن في جبانة طيبة خلال الدولة الوسطى.

2024%5C11%5C1%5C347b0326-3981-4466-9_173

وداخل المقبرة تم العثور على 11 دفنة تضم هياكل عظمية لرجال ونساء وأطفال، ما يشير إلى أنها مقبرة عائلية كانت تستخدم لعدة أجيال خلال الأسرة الثانية عشرة وبداية الأسرة الثالثة عشرة، بالإضافة إلى الكشف عن العديد من المجوهرات الفريدة في دفنات النساء ومجموعة من اللقى الأثرية والتي من المرجح أن جميعها ترجع إلى أوائل الأسرة الثانية عشرة.

2024%5C11%5C1%5C8f1a1810-c5a2-4438-9_173

وأضاف أن معظم هذه الدفنات تعرضت لأضرار كبيرة بسبب الفيضانات التي دمرت أخشاب التوابيت وأقمشة الكتان المغلفة، ولكنه تم الحفاظ على العديد من محتويات الدفن المصنوعة من مواد أقل تعرضًا للتلف، وعُثر عليها في موقعها الأصلي بين بقايا الهياكل العظمية.

2024%5C11%5C1%5C955740d8-d797-4cca-b_173

وأوضح الدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه من أبرز المكتشفات الأثرية قلادة فريدة مكونة من 30 خرزة أسطوانية الشكل من حجر الأماتيست مع خرزتين أسطوانيتين من العقيق يحيطان بتميمة على شكل رأس فرس النهر، بالإضافة إلى مجموعة من القلادات والأساور والسلاسل والخواتم والأحزمة المصنوعة من العقيق الأحمر والخزف المطعم باللون الأزرق والأخضر وحجر الفاينس المطلي كما زينت بتمائم على شكل رؤوس أفراس النهر والصقور وتمائم على هيئة رأس ثعبان وغيرها وجميعها في حالة جيدة من الحفظ.

وأشارت الدكتورة كاثرين بلاكني رئيس البعثة الأثرية من الجانب الأمريكي، أنه تم العثور داخل اثنين من هذه الدفنات على مرايا من النحاس أحدها ذات مقبض على شكل زهرة اللوتس، وأخرى بتصميم نادر لوجه الإلهة حتحور بأربعة وجوه تظهرها كامرأة ذات ملامح صارمة، بالإضافة إلى عدد من سبائك النحاس، وتمثال صغير للخصوبة من حجر الفاينس الأزرق والأخضر وله أرجل مقطوعة، مصمم بشكل جيد ومزين بمجموعة متنوعة من المجوهرات، وشعرها مطلي باللون الأسود، وقد عُثر بجوار التمثال الصغير على ما يقرب من 4000 خرزة طينية تشكل شعرها الأصلي، كما عثر على مائدة قرابين مربعة الشكل مع حافة منخفضة وقناة مياه في المنتصف محاطة بنقوش بارزة لرأس ثور ورغيف خبز وقرابين أخرى.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق الموجة الـ24.. إزالة 208 حالات تعد ضمن المرحلة الأولى ببني سويف
التالى الكشف على 889 مواطنًا خلال قافلة طبية مجانية بقرية ديبي برشيد في البحيرة.. صور