حذرعالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من توقعات بنشاط زلزالي كبير في الأيام المقبلة، متوقعا أن تصل درجته إلى ما بين 6 الى 7 درجات على مقياس ريختر، وذلك بناءًا على ما يعتمد عليه من هندسة الكواكب التي تشهدها سماء الكرة الأرضية هذه الأيام.
ما هي توقعات فرانك هوغربيتس؟
بحسب ما نُشر عبر صفحته على فيس بوك " فإن العالم الهولندي استند في ذلك إلى "الهندسة الكوكبية" حيث أشار إلى اقترانات كوكبية ستحدث من الآن وحتى 8 نوفمبر ، تتضمن وجود الأرض بين كوكبي الزهرة والمشتري.
كما لفت إلى أهمية هندسة قمرية متزامنة، مشيرًا إلى تشكيلات كوكبية معقدة تتضمن عطارد وأورانوس.
وقال: "سيكون لدينا بعض الأشكال الهندسية ذات الزاوية القائمة التي تتضمن كوكب الزهرة، وهو أمر نادر جدًا، في الأيام المقبلة."
وذكر هوغربيتس أن هذه التغيرات الكونية تأتي قبل ظهور القمر الجديد في الأول من نوفمبر، مما يزيد من احتمالية حدوث نشاط زلزالي كبير.
توقعات الزلازل 2024
أرفق هوغربيتس تحذيره من توقعات الزلازل الفترة المقبلة بنشرته الدورية حول الاقترانات بين الكواكب وتأثيرها على الكرة الأرضية، ما قد يتسبب بتلك الزلازل، وهي النظرية التي يدافع عنها هوغربيتس بكل قوته بالرغم من تأكيد العديد من العلماء بأن ذلك التقارب ما بين الكواكب وتحركاتها لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على القشرة الأرضية.
وبالنسبة للإطار الزمني من اليوم وحتى 8 نوفمبر، قال الباحث الهولندي في نشرته الدورية: «سيكون لدينا اقترانات كوكبية، هندسة حرجة لأن الأرض ستكون بين الزهرة والمشتري.. كما سيكون لدينا أيضًا هندسة قمرية مهمة».
وتابع"نتيجة لذلك، يمكن أن نرى زلزالًا أعلى بقوة 6، وربما بقوة 7 درجات على مقياس ريختر في غضون يومين تقريبًا"، متوقعًا أن يحدث ذلك في الثالث أو الرابع من نوفمبر.
من هو عالم الزلزال الهولندي؟
عالم الزلزال الهولندي فرانك هوغربيتس يرأس الباحث الهولندي هوجربيتس هيئة «استبيان هندسة النظام الشمسي» SSGEOS- Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض.
بدأت شهرة الباحث الهولندي يلمع مع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في فبراير 2023، وأدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص، واشتهر وقتها وصعد نجمه حين قال إنه تنبأ بذلك الزلزال «قبل وقوعه بثلاثة أيام».
ومن وقتها؛ أخذ يتوقع ويتنبأ بالزلازل، صغيرها وكبيرها، على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، مرجعا تلك الأنشطة إلى اقترانات الكواكب وحركتها.
تابع أحدث الأخبار عبر