أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن الدولة المصرية قادرة على توفير جميع احتياجات المواطنين، على الرغم من التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في سوريا وتقلبات المنطقة بشكل عام، ونستعرض لكم ملخص تصريحات رئيس الوزراء عبر الموجز.
خطط استباقية لمواجهة التحديات
شدد رئيس الوزراء على أن الحكومة المصرية تعمل وفق رؤية استباقية، حيث تم وضع خطط محكمة تمتد لعام كامل، تضمن توفير كافة الاحتياجات الأساسية للمواطنين، مهما كانت التطورات الخارجية.
أوضح أن الدولة لا تكتفي بمراقبة الأوضاع الدولية، بل تضع عدة سيناريوهات للتعامل مع أي مستجدات، قائلًا: لا نرمي المشكلة على الظروف الخارجية، بل نضع حلولًا عملية تضمن استقرار الأوضاع الداخلية.
تأمين الاحتياجات الأساسية
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأولوية المطلقة للحكومة هي الحفاظ على توافر السلع الأساسية التي تمثل ضرورة يومية للمواطن المصري، بما يضمن عدم تعرض الأسواق لنقص في أي منتجات استراتيجية.
وأكد أن الحكومة قامت بتأمين مخزون استراتيجي من السلع الأساسية يكفي لمدة عام كامل، موضحًا أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، لا سيما في ظل الأوضاع غير المستقرة في بعض دول المنطقة.
إطلاق مبادرات لتحسين معيشة المواطنين
وكشف مدبولي عن نية الحكومة طرح مجموعة من المبادرات خلال الفترة المقبلة، تستهدف تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا.
وأوضح أن الحكومة تعمل على تحسين منظومة الدعم وتوفير فرص عمل جديدة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية وضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية للمواطنين.
رسالة طمأنة للشعب المصري
في ختام تصريحاته، طمأن رئيس الوزراء الشعب المصري، مؤكدًا أن الدولة لن تتخلى عن دورها في حماية المواطنين وتوفير كافة السلع والخدمات الأساسية.
وأكد أن الحكومة على وعي كامل بتقلبات الأوضاع الدولية، وتسعى دائمًا إلى اتخاذ إجراءات استباقية لتفادي تأثير هذه الأوضاع على الداخل المصري، مشيرًا إلى أن الهدف الأسمى هو ضمان استقرار البلاد في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات.
بهذه التصريحات، بعث رئيس الوزراء برسالة واضحة مفادها أن الدولة المصرية تتعامل بجدية مع التحديات الإقليمية، واضعةً رفاهية المواطن واستقرار الأسواق على رأس أولوياتها، معتمدةً على خطط استباقية تضمن صمود الاقتصاد الوطني أمام أي صدمات خارجية.
