الاربعاء 11 ديسمبر 2024 | 06:06 مساءً
جندى من قوات حفظ السلام فى بولندا
يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بولندا لمناقشة ملف أوكرانيا في "سياق جديد للعلاقات عبر الأطلسي"، وفقًا لبيان صادر عن قصر الإليزيه.
من المقرر أن يجتمع ماكرون مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في وارسو يوم الخميس لبحث إمكانية نشر قوة حفظ سلام في أوكرانيا عقب انتهاء الحرب، بحسب مصادر دبلوماسية من الاتحاد الأوروبي ومسؤولين فرنسيين نقلت عنهم صحيفة بوليتيكو.
السياق الأوروبي والدولي
يأتي هذا اللقاء في ظل قلق أوروبي متزايد من أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قد تدفع الاتحاد الأوروبي إلى تحمل أعباء عسكرية أكبر في أوكرانيا.
وذكرت صحيفة Rzeczpospolita البولندية أن الجانبين يناقشان تشكيل قوة حفظ سلام قوامها 40 ألف جندي من دول أجنبية، لكن لم يتم تحديد الدول التي قد تساهم بقواتها.
وأكد دبلوماسي أوروبي صحة التقرير لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
ضمانات أمنية لأوكرانيا
كان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد أشار إلى خطة مشابهة، مقترحًا نشر قوات دولية في بعض مناطق أوكرانيا لضمان أمنها، إلا أنه شدد على أن هذه الجهود يجب أن ترافقها خطوات واضحة نحو انضمام أوكرانيا إلى الناتو والاتحاد الأوروبي.
مخاوف من استئناف الحرب
ترى كييف أن وجود قوات حفظ سلام دولية قد يطمئنها بأن حلفاءها لن يتراجعوا إذا قررت روسيا استئناف القتال.
ويأتي ذلك بعد تجربة مريرة عندما تخلت أوكرانيا عن ترسانتها النووية في عام 1994 مقابل ضمانات أمنية لم تحمها من الهجمات الروسية لاحقًا.
مواقف متحفظة
رغم الدعم العام لفكرة حفظ السلام، تعارض دول مثل ألمانيا وبولندا نشر قواتها في أوكرانيا بشكل فردي، مشيرة إلى أن مثل هذه القرارات يجب أن تُتخذ ضمن إطار عمل حلف الناتو.
تأثير ترامب
تزايدت الضغوط على الدول الأوروبية لتولي دور أكبر في الملف الأوكراني بعد تصريحات ترامب بشأن تقليص الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، بل وتهديده بانسحاب الولايات المتحدة من الناتو إذا لم ترفع الدول الأعضاء إنفاقها الدفاعي.
اقرأ ايضا