بالبلدي: الكالسيوم.. حجر الأساس لصحة العظام وحمايتها مدى الحياة

belbalady.net الكالسيوم يُعتبر أحد أهم المعادن الأساسية التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة العظام والأسنان. إنه ليس مهمًا فقط للأطفال أثناء نموهم، بل يلعب دورًا محوريًا في جميع مراحل الحياة، من الطفولة حتى الشيخوخة.

أهمية تناول الكالسيوم للعظام

تستعرض بوابة الفجر الإلكترونية خلال الفقرات التالية كل ما تريد معرفتة عن أهمية تناول الكالسيوم للعظام، ويأتي ذلك ضمن اهتمام الموقع بتوفير كافة المعلومات الهامة التي يبحث عنها مختلف الأشخاص بشكل كبير على مدار اليوم والساعة.

1. دور الكالسيوم في بناء العظام

يُخزن نحو 99% من الكالسيوم في الجسم في العظام والأسنان، حيث يدعم بنيتها ويحافظ على قوتها، خلال فترة الطفولة والمراهقة وحتى أوائل الثلاثينيات، يُساعد الكالسيوم في بناء عظام قوية. بعد سن الثلاثين، يبدأ فقدان الكتلة العظمية بشكل طبيعي، ما يجعل الكالسيوم ضروريًا للحفاظ على كثافة العظام ومنع الكسور.

2. الوقاية من هشاشة العظام

هشاشة العظام هي حالة تصبح فيها العظام ضعيفة وهشة، وتزداد مخاطر الكسور، خاصة عند النساء بعد سن اليأس، تناول كمية كافية من الكالسيوم في النظام الغذائي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام، إلى جانب تعزيز صحة العظام.

3. الحفاظ على قوة الأسنان

لا يقتصر دور الكالسيوم على العظام فقط، بل إنه مهم لصحة الأسنان أيضًا، يساعد الكالسيوم في الحفاظ على الأسنان قوية وصحية، مما يقي من تسوس الأسنان ويعزز مينا الأسنان.

4. دور الكالسيوم في وظائف الجسم الحيوية

الكالسيوم ليس ضروريًا فقط للعظام، بل يساهم أيضًا في وظائف حيوية أخرى مثل تنظيم ضربات القلب، انقباض العضلات، وتجلط الدم، نقص الكالسيوم يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة تشمل تقلصات العضلات، اضطرابات في ضربات القلب، أو حتى هشاشة العظام.

5. مصادر الكالسيوم الغذائية

للحصول على ما يكفي من الكالسيوم، يُنصح بتناول أطعمة غنية به مثل الحليب، الجبن، الزبادي، الخضروات الورقية الداكنة مثل السبانخ والبروكلي، واللوز، إذا لم تكن كمية الكالسيوم في النظام الغذائي كافية، قد يكون من الضروري تناول مكملات الكالسيوم، ولكن بعد استشارة الطبيب.

6.امتصاص الكالسيوم وفيتامين د

لضمان امتصاص الجسم للكالسيوم بشكل فعال، يحتاج الجسم إلى فيتامين د. هذا الفيتامين يساعد الأمعاء على امتصاص الكالسيوم من الغذاء، ما يجعل التعرض لأشعة الشمس وتناول مصادر فيتامين د أمرًا بالغ الأهمية.