يعاني الكثير من الأشخاص هذه الفترة من أعراض انفلونزا شديدة، وحذر الدكتور جمال شعبان استشاري امراض القلب وعميد معهد القلب الأسبق أن هذا الفيروس نوع من أنواع فيروس كورونا.
أعراض الانفلونزا
تشمل أعراض الأنفلونزا الحمى والتهاب الحلق والسعال واحتقان الأنف أو سيلانه وآلام الجسم، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها . وفي بعض الحالات، قد تسبب الأنفلونزا الإسهال والقيء أيضًا.
وحسب ما رصد موقع تحيا مصر، أطعمة ومشروبات للتصدى لمتحور كورونا والانفلونزا وتقوية المناعة.
الثوم
للثوم تاريخ طويل في استخدامه لأغراض طبية في الثقافات حول العالم. ففي الصين والهند القديمتين، على سبيل المثال، كان الثوم يستخدم لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، بينما في العصور الوسطى، اعتبره بعض الناس علاجًا لالتهاب المفاصل وآلام الأسنان والسعال المزمن ولدغات الحشرات، وفقًا لورقة بحثية حول هذا الموضوع.
تشير بعض الأبحاث اليوم إلى أن الثوم قد يكون مفيدًا في المساعدة على مكافحة الإنفلونزا. وفي حين أن البيانات محدودة، خلصت إحدى الدراسات إلى أن تناول مكملات الثوم قد يعزز وظيفة الخلايا المناعية ويقلل من شدة أعراض الإنفلونزا.
عصير البرتقال
فيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تلعب دورًا مهمًا في مكافحة العدوى، وفقًا لمدرسة هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة . تشير بعض الأبحاث إلى أن فيتامين سي يمكن أن يساعد في تقليل شدة ومدة نزلات البرد الشائعة، والتي تشترك في بعض الأعراض مع الأنفلونزا
الخضروات الورقية
نوع آخر من الخضروات التي توفر فيتامين سي الذي يعزز المناعة ويقاوم الالتهابات: الخضروات الورقية. وتشمل الأمثلة السبانخ والملفوف والكرنب، والتي توفر أيضًا الحديد، كما يلاحظ فياس.
تشير الأبحاث إلى أن الحديد ضروري لإنتاج الخلايا المناعية، وخاصة خلايا الدم البيضاء، التي تساعد الجسم على محاربة العدوى.
العسل
العسل هو علاج منزلي شائع لتخفيف التهاب الحلق . تشير الأبحاث إلى أن هذه خطوة ذكية إذا كنت تعاني من الأنفلونزا على وجه الخصوص، حيث قد يساعد المُحلي الطبيعي في لعب دور في مكافحة التهابات الجهاز التنفسي.
تشير مراجعة نُشرت في أغسطس 2020 في مجلة BMJ Evidence-Based Medicine إلى أن العسل قد يكون أكثر فعالية في علاج أعراض نزلات البرد والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا من الأدوية المتاحة دون وصفة طبية.
الشاي
يحتوي الشاي على مجموعة من مضادات الأكسدة تسمى البوليفينول، والتي أظهرت الأبحاث أنها تحمي من الأمراض المزمنة. وقد وجد في الدراسات أن البابونج له خصائص مضادة للبكتيريا ، في حين أظهرت الأبحاث أن شاي النعناع يمكن أن يساعد في تهدئة أعراض الجهاز الهضمي. يحتوي الشاي الأخضر على نوع من البوليفينول يسمى الكاتيكين، والذي تشير الدراسات
الزبادي
يمكن أن تأتي الأنفلونزا مع بعض الأعراض المزعجة في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال والقيء، كما يلاحظ درور، ويمكن أن تكون البروبيوتيك مفيدة لاستعادة البكتيريا الصحية التي تعيش في أمعائنا وتحسين صحتنا، كما تظهر الأبحاث . تحتوي بعض الأطعمة بشكل طبيعي على البروبيوتيك.