الدولار شوية فوق وشوية تحت والدهب ركب الصاروخ والأسعار لسه منزلتش والأزمات في المنطقة زي ماهي.. هو الاقتصاد المصري رايح على فين وايه مصير الايام الجاية.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في الفيديو ده
الحقيقة أي حد يشوف اللي بيحصل حولينا في المنطقة وفي الأسواق يجيله احباط لأن الأزمات مش بتنهي وكلها ليها علاقة مباشرة باللي بيحصل في العالم والنتيجة إن اللي بيحصل في الأسواق المصرية رد فعل للي بيحصل في الخارج يعني الدهب ولع عندنا عشان سعره في الخارج حقق أرقام قياسية ودخل على 2800 دولار للأوقية واسعار السلع بترفع في مصر لأن الأسعار العالمية زادت جدا بسبب التوتر في خطوط الملاحة والتجارة الدولية والدولة يتسابق الزمن عشان توفر أكبر كمية من الدولار وتحافظ على اللي عندها عشان اللي بيحصل بره ومحدش عارف بكرة فيه إيه.
أي حد منصف هيقولك أن الأيام دي هي أصعب أيام بتمر بيها مصر ودا لأن ظروفها خارجة عن الإرادة ومستوردة من بره والاصعب فعلا أن محدش عارف بكرة فيه إيه عشان الحكومة تعرف تحط خطط وزي ما بيقول المصريين إحنا عايشين اليوم بيومه ومش إحنا بس كل دول المنطقة كده وحتي في الأسواق العالمية كل ساعة فيه حدث جديد واسعار جديدة.. طبعاً احنا مش بنقول كده عشان نبرر للحكومة لكن دي حقيقة لازم نعترف بيها عشان نعرف اللي بيحصل حوالينا وعشان المواطن نفسه يعمل حساب الظروف دي .
يعني ايه المواطن يعمل حسابه وهو ماله بالظروف الدولية ؟
اكيد المواطن لازم يهتم باللي بيحصل في الخارج ويعمل حسابه وقبل الحكومة كمان ودا لأنه هو اللي هيتأثر في النهاية بشكل مباشر وانت كمواطن تقدر تقرأ الأحداث وتتوقع زيك زي رجال الأعمال والمستثمرين واللي بيشوفوا الأسواق قبل ما يشتغلوا فيها وعشان كده لازم الثقافة الاقتصادية تتغير عندنا كمواطنين عشان نعرف نحلل الأحداث وكمان نعدل خططنا الاقتصادية يعني مثلا لو حضرتك معاك مبلغ وشايله للزمن وحسيت إن فيه أزمات جاية هتعمل ايه.. اكيد هتشغل الفلوس دي عشان تعمل حسابك وتحطها في أي استثمارات خاصة لو حصل ارتفاع في أسعار السلع مثلا يبقي انت شفت المشكلة وقررت تواجهها عشان متأثرش عليك وشغلت فلوسك عشان تعوض من أرباحها الفرق في ارتفاع الأسعار دا اللي بنقصده من الثقافة الاقتصادية اللي لازم تكون عند الناس.
حتى لو مش معاك مدخرات أو فلوس زيادة وانت متابع الأحداث تقدر بردو تكيف ظروفك على الأوضاع الجديدة عن طريق الترشيد والاقتصاد في كل احتياجاتك وإعادة ترتيب أولويات الانفاق والمصاريف ونسبتها مع الدخل والاستتغناء عن الحاجات اللي مش ضرورية.
نرجع بقي للدولار والدهب .. مصر داخلة على ايام محدش عارف هيحصل فيها ايه لأن لسه داخلين على مراجعة جديدة لبرنامج صندوق النقد الدولي ومش عارفين الأمور هتوصل لحد فين ومصير الدعم وهل فيه رفع أسعار تاني ولا الحكومة هتأجل وسوق الدهب مستني قرار الفدرالي الأمريكي بخصوص الفايدة وفي نفس الوقت منتظر انتهاء الصراع في المنطقة وبها يبدأ يستقر ويتراجع وبناء على إتفاق الحكومة الجديد مع الصندوق هنقدر نعرف مصير اسعار السلع رايحة على فين لكن تفضل الأمور في حالة الضباب والمجهول بسبب الأحداث اللي حولينا من كل حتة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.