أخبار عاجلة

طردني مع طفلتي واتهمني بالخيانة.. مأساة أم مليكة أمام محكمة الأسرة

طردني مع طفلتي واتهمني بالخيانة.. مأساة أم مليكة أمام محكمة الأسرة
طردني مع طفلتي واتهمني بالخيانة.. مأساة أم مليكة أمام محكمة الأسرة

في مشهد مؤلم أمام محكمة الأسرة، روت سماح، البالغة من العمر 39 عامًا، معاناتها مع زوجها، الذي تصفه بأنه السبب الرئيسي وراء إصابتها بالعصب السابع والتلعثم في الكلام، سماح، المتزوجة منذ 12 عامًا، لديها ثلاث بنات، وتعيش حاليًا في منزل والدتها الراحلة، بعد أن طردها زوجها مع ابنتها الصغيرة.

البداية: مشكلات مالية وصراعات أسرية

تقول سماح لـ تحيا مصر إن زوجها، وهو مهندس بترول، كان يتعامل معها من خلال والدته، حيث كان يعطي المصروف لأمه لتقوم بإعطائه لها. هذا التصرف، حسبما تقول، أثار مشاكل كثيرة بينها وبين والدته، حيث شعرت بأنها تُعامل كطفلة غير قادرة على إدارة شؤون منزلها. 

تضيف: "زوجي لم يفصل بين حياتنا الزوجية وعلاقته بوالدته، فهو يخبرها بكل تفاصيل حياتنا ويتدخل في كل شيء بناءً على توجيهاتها".

الإيذاء النفسي والجسدي

أوضحت سماح أن زوجها لم يكتفِ بالمشكلات النفسية، بل كان يفتعل المشاكل معها بشكل دائم، مما أدى إلى تفاقم حالتها الصحية، وتقول: "أنا مريضة بالعصبية، وزوجي لم يساعدني على تجاوز مرضي، بل زاد من معاناتي لدرجة أنني أصبت بمرض العصب السابع المزمن". 

وتضيف بأسى: "هذا المرض جعلني غير قادرة على التحدث بشكل طبيعي، أصبحت أتلعثم في الكلام، وصعوبة النطق جعلت كل من يسمعني يشفق عليّ".

طرد من المنزل واتهامات باطلة

في لحظة انهيار عاطفي، ذكرت سماح أن زوجها قام بطردها وابنتها الصغيرة، مليكة، التي كانت ترضع وقتها، من المنزل، ومنذ ذلك الوقت، تعيش سماح في بيت والدتها المتوفاة وتعتمد على دعم شقيقها لتغطية نفقات ابنتها. 

وأضافت أن زوجها يمنعها من رؤية بناتها الأكبر سنًا، حيث زرع في أذهانهن كراهية تجاهها من خلال اتهامات باطلة، منها أنها على علاقة بشخص آخر، وأنها تركت المنزل لهذا السبب.

قضية في المحكمة لرؤية الأبناء والنفقة

تابعت سماح بصعوبة بسبب تلعثمها: "ابنتي مليكة الآن تبلغ من العمر خمس سنوات، وزوجي لم يراها منذ طردنا من المنزل. لا يعرف شكلها ولا يشارك في الإنفاق عليها رغم أنه قادر ماليًا. وأنا الآن أطالب في محكمة الأسرة بالنفقة لبنتي الصغرى وحق رؤية بناتي الأخريات".

 وأكدت أنها تأمل أن تتحقق مطالبها دون اللجوء إلى المحاكم، مشيرة إلى أنها فقط تريد أن يصرف زوجها على ابنته ويمنحها حق رؤية بناتها دون معوقات.

ختام كلماتها بأمنيات بسيطة

اختتمت سماح حديثها برسالة مؤثرة: "أتمنى أن يتقي الله في أفعاله وأقواله عني أمام بناتي، وأن يعطيني حقي وحق بناتي. يكفيني ما أصابني بسببه من مرض وتلعثم. أريد فقط أن أعيش بكرامة وأربي ابنتي مليكة دون صراعات".

قصة أم مليكة تسلط الضوء على معاناة النساء من العنف النفسي والجسدي، والحاجة إلى قوانين توفر لهن الحماية وتضمن حقوقهن وحقوق أطفالهن.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تعليم أسوان: تخصيص مجمع مدارس الرضوان لأداء امتحانات الشهادة السودانية
التالى تعرف على بدلاء الأهلي أمام باتشوكا المكسيكي