تجاوزتَ الخمسين
وبنات المدارس يرمينَك بالورد
شابَ شَعري من تصرفاتهن المفضوحة
وأنا أرقُبكم من خلف الشباك.
منعني كبريائي أن أناديك
ترددتُ
فقد لا يعجبك صوتي ولا تَرُد
كنت أنادي عليك بأحلامي وصار صوتي مجروحًا
فارفع رأسك إلى نافذتي..
وحين ألوِّح لك اصعد.. ولا تُخجِلني
شَعري؛ لم يَعُد جميلًا وهناك شيء يَلزَمني
أريد أن أذهب إلى ماما بسرعة لآخذ منها الباروكة "
ولا يمكنني الوصول إلى المحطة وحدي
صرت امرأة عجوزًا من الداخل
بسبب تصرفات البنت الدلّوعة
ذات شعر ذيل الحصان الطويل
وصرت أناسبك في العمر تقريبًا
أنت تحتاج إلى ونيسة
وأنا أحتاج مرافقًا وحارسًا
ما شأنُكَ ببنات المدارس؟!
متى تقترب تلك الامتحانات
... حتى تُغلَق النوافذ ؟
انقصم ظهري من انتظارك خلف الشباك المقهور
لَمِنَ الرجولة أن تتحمل خطأك
وأن تضُمّني بشدة حتى تًصلِح عظمي المكسور
خاصةً أمام البنت الدلوعة
ذات الشَّعر الكثيف الجميل
فلينكسر قلبها ولتنكسر قلوبهنَّ جميعًا
فليذهبنَ ويبحثنَ عن العشق بعيدًا
... لديهن أولاد الجيران.
قلتُ: "أريد أن أذهب إلى ماما"
هناك شيء يلزمني"
بماذا يفكر عقلي الأحمق؟!
بالطبع لن أذهب معك.. سأطلب سيارة "تاكسي"
أريد أن أبدو بصورةٍ جميلة أمامك لأُحِبّ نفسي.