بعد قرابة نصف قرن من توليه السلطة طفت على السطح تساؤلات بشأن مصير حزب البعث في سوريا بعد الإعلان عن سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
ووفقًا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، فإن الحزب تأسس في 7 أبريل 1947 على يد المفكر الأديب ميشيل عفلق والسياسي السني البارز صلاح البيطار، اللذين تلقيا تعليمهما في العاصمة الفرنسية باريس.
نواة بداية الحزب
وظهر الحزب في بدايته تحت اسم حركة البعث العربي ثم اندمج مع الحزب العربي الاشتراكي ليتحول اسمه عام 1952 إلى الحزب العربي الاشتراكي، منذ نشأته تبنى الحزب أيدولوجية تجمع بين القومية العربية والاشتراكية.
نواة البداية كانت في دمشق ثم انتشرت فروعه إقليميا في عدة دول عربية، وفي مطلع ستينيات القرن الماضي وتحديدا عام 1963 تولى حزب الشعب رسميا الحكم في سوريا بعدما عرف بثورة الثامن من مارس.
تثبيت أركانه في السلطة
في سوريا تمكن حزب البعث من تثبيت أركانه في السلطة فكان الوحيد المعترف به في سوريا لما يقرب من 60 عامًا، ففي 1970 قام حافظ الأسد، وزير الدفاع آنذك بما سمي بالحركة التصحيحية، وفي مارس 1971 انتخب حافظ الأسد رئيسا للجمهورية السورية في اقتراع من دون منافسين.
في يناير 1994 استدعى حافظ الأسد نجله بشار الأسد، ذلك الطيب الذي كان يستكمل دراسته في لندن إلى دمشق، بتعيينة رئيسا لمجلس إدارة الجمعية العلمية السورية المسؤولة عن النشاط المعلوماتي في سوريا، بعدها فورا تم ترقيته إلى رتبة نقيب في يوليو عام 1994 بعد انضمامه إلى صفوف الجيش السوري، قبل أن ينال رتبة رائد عام 1995 حتى وصل إلى رتبة عقيد.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.