يشهد سوق السيارات توترا كبيرا عقب تحرك سعر صرف الدولار، في الوقت الذي يستعد لعودة معدلات الاستيراد لسابق عهدها بعد موافقة البنك المركزي بدء فتح الاعتمادات المستندية للسلع الرفاهية منها السيارات.
وأكد خبراء لـ"الرئيس نيوز"، أن ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري سيدفع أسعار السيارات إلى الارتفاع.
وقال المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إنّ السوق سيتأثر بشدة جراء ارتفاع سعر الصرف، متوقعا قفزة في أسعار الطرازات المختلفة الفترة المقبلة.
وأضاف أبو المجد لـ"الرئيس نيوز"، أن الزيادة قد تكون في حدود 5% ولكن مع تراجع المعروض وارتفاع متوسطات الأسعار سيدفع الأسعار لمستويات أعلى في ظل تزايد الطلب مقابل المعروض.
وعبّر عن أمله على بدء توافر السيارات المجمعة محليا وتزايد اعداد الكميات المنتجة خلال العام المقبل لتلبية الطلب المتزايد داخل السوق مقابل تراجع المستورد بسبب ارتفاع سعر الدولار، متوقعا أن يظهر اثره في عام 2026
وقال نور الدين درويش رئيس شعبة تجارة السيارات، إنّ السوق يشهد تراجع كبير في حجم السيارات المستوردة مما يدفع الأسعار للارتفاع.
وأكد درويش لـ"الرئيس نيوز"، أن القطاع أحد القطاعات كثيفة العمالة ومحرك للنمو مما يتطلب تنظيم عملية توافر السيارات في السوق لضبط التسعير.