شغلت قضية «سفاح الغربية» رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والتي جاءت بعد قضية «سفاح التجمع» وتشبهها في التفاصيل المفزعة، وكان قد اعترف بقتله 4 سيدات وتقطيعهن بمحافظة الغربية، وتم الحكم عليه اليوم بالإعدام.
سفاح النساء بالغربية
شهدت قضية سفاح الغربية العديد من المراحل التي أوصلته للإعدام، وجاءت كما يلي:
- تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة زفتى، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بالعثور على جثة امرأة مجهولة الهوية، وملقاه بأماكن متفرقة في ترعة الخضراوية التابعة لمركز زفتي.
- ضباط إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية الجاني عقب ارتكابه واقعة إنهاء حياة السيدة الضحية الرابعة وتمزيق جثمانها وإلقاء أشلاءها في مياه نهر النيل، وتحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة.
- كشف تقرير إحالة المتهم بإنهاء حياة سيدات الغربية من ضحاياه، عن ارتكاب وقائعه بعد استدراجهم وممارسة الرذيلة معهم خلال فترة الزمنية من (م2020-2024م) حال فترة عمله كـ"شيف" بأحد الفنادق السياحية، واستخدم أدوات حادة منها "سكينتان وساطورين"، وإزهاق أرواحهم بقصد القتل العمد والترصد طوال 4 سنوات متوالية.
- شهدت جلسة محاكمة السفاح انهيار المتهم ودخوله في نوبة بكاء وندم أثناء نظر جلسة المحاكمة، وذلك عقب إخراجه من داخل قفص الاتهام مقيد بالكلابشات مرددًا عبارة "أنا ليا ربنا ومش عاوز محامي.. وأنا اعترفت بكل الجرائم بقتل مراتي و4 سيدات وأنا معترف بكل الوقائع دي انتقاما لأمي وخيانه أبويا مع عمه".
- أصدرت الدائرة الأولى بجنايات المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، قرارًا بإحالة أوراق "عبد ربه .م"، والمعروف إعلاميا بسفاح زفتى إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي بإعدامه، لاتهامه بإنهاء حياة 5 سيدات وتمزيقهم إلى أشلاء وإلقاء جثث ضحاياه في مياه نهر النيل.
سفاح سنبو بالغربية
في حياة سفاح الغربية 5 نساء تسببن في تحويله إلى مجرم وإيصاله للإعدام، وهن كالآتي:
- الأم الخائنة: هي سبب عقدة سفاح الغربية التى رآها تخون والده مع عمه، فتولدت لديه عقدة قتل السيدات عقب ممارسة العلاقة المحرمة، فكان يتذكرها ويقتلهن كأنه يقتلها؛ لأنه لم يقدر على قتلها وقتها.
- فاطمة الضحية الأولى: كانت سيدة انفصلت عن زوجها ومارست الدعارة بمقابل مادي، وكانت تعاشر عبد ربه، سفاح الغربية بمقابل مادي على مدار سنة ونصف حتى اختلف معها وطلب منها مبلغا ماليا 3000 جنيه كان أقرضه لها فرفضت فقتلها، وقطع جثمانها وألقاه في ترعة الخضراوية.
- عزة الضحية الثانية: هي سيدة تعمل لدى قوادين يتصل بهم سفاح الغربية لإرسالها مقابل 300 جنيه، وعقب ممارسته الرذيلة معه لم يشعر بنفسه إلا وهو يختقها، ثم سحبها إلى شقته المجاورة التي تحت الإنشاء وقطع جثمانها بسكاكين جزارة، ووضعها في الجوال وألقاها في القمامة.
- منى الضحية الثالثة: كانت تذهب للسفاح على مدار خمس سنوات بمقابل مادي 200 جنيه لكنه قتلها وخنقها خلال نومها بجواره وقطع جسدها أيضا؛ لأنها كانت تذكره بأمه الخائنة.
- عبير الضحية الرابعة لسفاح الغربية: تعرف عليها عن طريق صديق له وكانت مطلقة، وتمارس الرذيلة معه بمقابل مادي من 200 إلى 400 جنيه، وأحيانا دون مقابل، وقال إنه كان يحبها ويمارس الرذيلة معها في شقته بالقاهرة أو في الغربية، وكان يخرج يتنزه معها على الكورنيش ويتناول كشري، ويوم الواقعة قتلها بالغربية، ثم خنقها واستمرت في مقاومته لمدة 5 دقائق وتخلص من جثتها كاملة؛ لأنها كانت خفيفة وحجمها صغير.