حذرت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السرطان من أن الصداع قد ينذر بالإصابة بورم في الدماغ، وذلك إذا كان حديثا، خاصة في الليل وفي ساعات الصباح الباكر، ويصبح أكثر حدة بمرور الوقت ويتفاقم أيضا عند الاستلقاء، ولكنه يتحسن تلقائيا خلال النهار.
وأوضحت الجمعية أن الصداع يدق أيضا ناقوس خطر الإصابة بورم في الدماغ إذا كان شديدا وجديدا أو يحدث للمرة الأولى أو بشكل مفاجىء ولا يمكن مواجهته بواسطة مسكنات الألم التقليدية.
ويكون الصداع مصحوبا أيضا بأعراض أبرزها بداية نوبات الصرع الجديدة، والخدر أو الشلل، و الدوار، ومشاكل في الرؤية أو مشاكل في السمع، واضطرابات النطق، والغثيان والقيء (غالبا في ساعات الصباح الباكر)، واضطرابات الوعي، بالإضافة إلى صعوبة التركيز وضعف الذاكرة.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراءها والخضوع للعلاج.
