حالة من القلق تسيطر على العالم خاصة سكان إفريقيا وأوروبا، بعد تسجيل إصابة جديدة بالسلالة الفرعية من جدري القرود، التي تُسمى بالـ«مبوكس»، إذ أظهرت نتائج فحوصات وتحاليل أحد الأشخاص إيجابية إصابته بالفيروس بعد الاشتباه في مرضه، لتبدأ وكالة الصحة العامة في إطلاق التحذيرات بشأن السلالة المتفرعة من المرض، موضحة أنها تصيب كثير من الأشخاص حول العالم، لافتة إلى علامة تحذيرية شائعة غالبًا ما يتم تجاهلها.
علامة تحذيرية لجدري القرود
أوضحت البيانات، أن هذه الحالة مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية الأولى من جدري القردة، إذ حذر خبراء بريطانيون من ظهور علامة غير منتشرة للسلالة المتفرعة من فيروس جدري القرود، وهي تورم الغدد الليمفاوية، لافتة إلى أنه على الرغم من أنه عرض أقل شهرة، لكنه يستدعي الحظر، لأنه يحدث في المراحل المبكرة من الإصابة بالمرض، وغالبًا ما يخلط بينه وبين أمراض أخرى أقل خطورة، مثل الإنفلونزا.
وبحسب الصيدلي البريطاني، عباس كناني، خلال حديثه لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يمكن أن تكون العلامة الأولى على الإصابة بجدري القرود، التي وصفها الخبراء بأنها الأكثر خطورة حتى الآن، إذ يتم فيها تحفيز الغدد المتورمة في الرقبة والفخذ والإبطين، بسبب الإصابة بالفيروس، عندما يهاجم الجسم، وتتسارع خلايا الفيروس، ما يتسبب في تضخم الغدد.
علاج جدري القرود
كانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت حالة طوارئ صحية عامة عالميا، بسبب جدري القردة للمرة الثانية، إذ ينتشر هذا النوع حاليًا من الفيروس في وسط إفريقيا وأوروبا، وأوضح الأطباء العديد من العلامات التحذيرية، التي تتمثل في التالي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- آلام العضلات.
- آلام المفاصل.
- الطفح الجلدي.
- الشعور بالضعف والتعب.
- فقدان الشهية.
- القشعريرة.
- ظهور قشور على الجسم.
- سيلان الأنف لمدة طويلة.
وتوصي منظمة الصحة العالمية وهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بالحصول على اللقاح في غضون 4 أيام من الاتصال بشخص مصاب بفيروس جدري القرود، أو في غضون ما يصل إلى 14 يومًا، إذا لم تكن هناك أعراض.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.