باحث: الوضع في سوريا يشبه أحداث 2011 والجماعات الإرهابية تستعد لتقسيم البلاد
الاثنين 02 ديسمبر 2024 | 09:03 مساءً
الباحث ماهر فرغلي
أعلن ماهر فرغلي، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية والإسلام السياسي، أن الوضع في سوريا حالياً متدهور ويشبه إلى حد كبير ما كان عليه في عام 2011، مما يثير قلقاً كبيراً في المنطقة. وجاء ذلك خلال تصريحاته في برنامج "السادسة" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة".
وأوضح "فرغلي" أن موقف مصر تجاه الأزمة السورية يعتمد على عدة اعتبارات رئيسية، أبرزها الحفاظ على وحدة الدولة السورية، حماية الشعب السوري، وضمان عودة المهجرين والمهاجرين، مشددًا على ضرورة منع سوريا من الوقوع في يد الجماعات الإرهابية.
وأشار فرغلي إلى أن سوريا تواجه خطة منظمة لتقسيمها، حيث بدأت التحضيرات لهذه الخطوة منذ أكثر من عام ونصف، وشملت تدريبات مكثفة للجماعات الإرهابية في إدلب، بهدف الدخول إلى مدينة حلب، خاصة بعد اتفاق "أستانا" بين تركيا، إيران، وروسيا لتهدئة التصعيد في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية.
وكما بيّن أن الجماعات الإرهابية استغلت فشل المصالحة بين تركيا والنظام السوري لتعزيز قوتها، وأن هذه الجماعات تتكون من ثلاث مجموعات رئيسية: تنظيم القاعدة وفروعه مثل "حراس الدين" و"نور الدين زنكي"، التنظيمات السلفية مثل "أحرار الشام"، والتنظيمات المنبثقة عن الإخوان المسلمين مثل "فيلق الشام" و"فيلق الرحمن".
وأكد أن هناك أكثر من 126 فصيلاً مسلحاً في سوريا، يضم حوالي 100,000 مقاتل.
اقرأ ايضا